الجمعة , ديسمبر 27 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

حاكم المركزي يقدم هذه النصائح.. في أول تعقيب له على الانخفاض الحاد للدولار

شام تايمز

حاكم المركزي يقدم هذه النصائح.. في أول تعقيب له على الانخفاض الحاد للدولار
عاد وأكد الدكتور دريد درغام حاكم مصرف سورية المركزي عدم وجود أية قيود أو شروط على عمليات التحويل والتصريف منذ بداية 2018، تأكيد الحاكم جاء بالتوازي مع ما يشهده سوق أسعار الصرف من تحسن لليرة السورية مقابل مختلف العملات وخاصة دولار السوق الموازية الذي انخفض بنسبة وصلت إلى 15 % نحو 60 ل.س في غضون أيام مقابل الليرة، ما يعني أن سعر تصريف الدولار في المركزي أصبح أعلى سعراً من تصريفة في السوق الموازية.
ونشر الحاكم على صفحته على فيسبوك مذكراً بأنه ومنذ بداية عام 2018 تم التأكيد على أنه بمقدور أي متعامل (مع المصارف وشركات الصرافة والحوالات المرخص لها التعامل بالقطع) تصريف أي مبلغ يريده نقداً بدون قيود أو شروط.
وبإمكان أي متعامل بدون قيود أو شروط تصريف أي مبلغ سواء كان نقداً أو حوالة من الخارج (مهما كانت القيمة). وأية حوالة من الخارج بقيمة أكبر من 5000 $ أو ما يعادلها يكون له الحق بأن يقرر إما تصريفها إلى ليرات سورية أو قبض قيمتها بالعملة الأجنبية وبالتالي لم يعد هناك حاجة لتجزئة الحوالة يضيف الحاكم.
ولفت حاكم المركزي في منشوره إلى أن شركة ويسترن يونيون هي الوحيدة التي تضع سقوفاً على التحويل من الخارج إلى سورية بحيث 2000 $ فقط لدمشق و400 لباقي المحافظات. أما باقي الشركات والمصارف فسقوف التحويل مفتوحة فيها.
وطلب الحاكم في حال وجود مشكلة لأي متعامل بالتحويل من الخارج بالدولار يمكنه التحويل باليورو أو بعملة الدولة التي يتواجد بها.
وأشار لمن يقول أن السقوف حددها المصرف المركزي أنه بالإمكان طباعة نسخة من القرار رقم 7 الذي صدر في 3\1\2018 للبرهان على أنه لا يوجد أي قيود على الحوالات.
ونصح الحاكم في ختام منشوره المواطنين بالتحويل والتصريف عبر القنوات الرسمية كي يتجنبو ما قال إنها عمليات تزوير، وبما ويضمن الامان في التعاملات.
وكانت تناقلت صفحات متخصصة بأسعار الصرف أن سعر الدولار في السوق الموازية هبط إلى ما دون سعره في السوق الرسمية المستقرة منذ أشهر عند (434 للشراء 436 للمبيع)، فيما انخفض سعر الدولار إلى حدود 405 ل.س في بعض المحافظات، وعزا مراقبون الأمر إلى انتصارات الجيش في الغوطة الشرقية واندحار الجماعات المسلحة من محيط العاصمة ما خلق حالة اقتصادية إيجابية وشجع حائزي الدولار على تصريف مدخراتهم.
بالمقابل قال محللون إن الانخفاض الحاد لدولار السوداء هو عبارة عن انخفاض وهمي يحاول بعض المضاربون الاستثمار بالأجواء السائدة لحيازة كتلة دولارية أكبر ومن ثم بيعها بأسعار أعلى عندما يرتفع السعر مذكرين بحالة مشابه منذ عدة أشهر حيث انخفض دولار السوداء إلى 400 ل.س بينما كان سعر المركزي 490 ل.س وما أن خفض المركزي سعره إلى 434 ل.س عادت السوداء ورفعت سعرها حتى وصل إلى 470 ل.س.
إلى ذلك تناقل ناشطون روايات عن كتلة دولارية ضخمة خرجت من الغوطة كانت بحوزة المسلحين سببت انخفاض سعر العملة الصعبة، رواية لم تؤكدها أي جهة رسمية.
المصدر: الاصلاحية
 

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً