ترقبوا انتشار الجيش السوري في الشمال…بوتين وأردوغان متفقان على وحدة وسيادة سوريا

ترقبوا انتشار الجيش السوري في الشمال…بوتين وأردوغان متفقان على وحدة وسيادة سوريا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا توجد مشاكل من شأنها إعاقة تطور العلاقات بين روسيا وتركيا، وإن روسيا تعتزم التعاون مع تركيا بشأن سوريا من أجل الحفاظ على سيادة هذا البلد والقضاء على بذور الإرهاب فيه.وأكد الرئيس الروسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة: أن روسيا تعتزم التعاون مع تركيا بشأن سوريا للحفاظ على سيادة الجمهورية والقضاء على الإرهاب. وقال: “بالنسبة لتعاوننا في مكافحة الإرهاب، فنحن نطرح القضية على هذا النحو: نتعاون مع تركيا ومع بعض الدول الأخرى المهتمة بحل النزاع السوري، في المقام الأول لضمان السلامة الإقليمية لسوريا، وضمان سيادتها وتدمير الإرهاب على أراضيها.”وأعلن الرئيس الروسي، خلال المؤتمر، أنه في حال لم يتواجد هناك تنسيق بين جميع الأطراف المعنية لحل القضية الكردية في سوريا، فلن يكون هناك نتيجة نهائية.
يشار إلى أن القوات الفضائية الجوية الروسية تدعم الجيش السوري للقضاء على كل التنظيمات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن سلطة الدولة السورية، بما في ذلك استعادة السيطرة على كل مناطق الجغرافية السورية بما في ذلك الشمال السوري والشرق حيث تتواجد القوات الأمريكية، وذلك من مبدأ التحالف الاستراتيجي القائم بين سوريا وروسيا والذي يهدف إلى وحدة الأراضي السورية، وهنا يشير خبراء إلى حتمية عودة الشمال السوري بما في ذلك عفرين وإدلب وباقي المناطق إلى كنف الدولة السورية، وكانت تركيا صرحت بأن قواتها ستنسحب من عفرين بعد إتمام عملية غصن الزيتون.وبعد انتهاء معركة الغوطة الشرقية وتمكن الجيش السوري من استعادتها بوقت قياسي، تنظر الفصائل المسلحة في درعا والقلمون والرستن وتلبيسة إلى موضوع تسوية أوضاعها والاستسلام للدولة السورية، لتأتي إدلب بعد كل من درعا والقلمون وريف حمص الشمالي (تلبيسة والرستن والحولة). وبعد إدلب سيكون الشمال السوري مفتوحا لقوات الجيش السوري.