إجراءات يتخذها جيش الإسلام في دوما.. ماذا يخطط؟
منع فصيل “جيش الإسلام” عناصره والمنتسبين إليه من الخروج إلى الشمال السوري، بموجب الاتفاق الذي وقعه مع روسيا السبت الماضي.
وقالت مصادر متقاطعة لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من نيسان، إن الفصيل يخرج المناوئين والمعارضين له والجرحى الراغبين بالخروج، بينما لم يغادر عناصر الفصيل المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن الفصيل اقترب من إخراج جميع المقاتلين غير المنضوين فيه، ومن بقي من العسكريين هم حصرًا التابعون له رسميًا.
الفصيل شن حملة مداهمات في الفترة السابقة على بعض منازل المرتبطين بفصائل غير “جيش الإسلام” في دوما ومناطق سيطرته وسحب السلاح الفردي منها.
بينما يجري تفتيشًا دقيقًا للخارجين من المدينة، ويمنع الخارجين من اقتناء السلاح.
وفي ذات الوقت، شددت حواجز فصيل “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري تدقيقها على المارة من مهجري الغوطة الشرقية ودوما.
وأفادت مصادر أهلية لعنب بلدي اليوم، الخميس 5 من نيسان، أن الفصيل عمم أسماء وصور مطلوبين تابعين لفصيل “جيش الإسلام” على حواجزه المنتشرة في مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريفها.
ووصلت القافلة الثالثة من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، اليوم إلى معبر “أبو الزندين” باتجاه مدينة الباب.