(جيش الإسلام)يتهاوى في دوما ويستهدف المدنيين في دمشق.

(جيش الإسلام) يتهاوى في دوما ويستهدف المدنيين في دمشق.
أطلق الجيش السوري معركة موسعة ضد (جيش الإسلام) في دوما بعد تراجع الأخير عن الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي والذي يقضي بخروج مسلحي التنظيم إلى جرابلس شمال حلب بالتزامن مع تحرير آلاف المختطفين وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
نفذت مقاتلات سلاح الجو السوري سلسلة من الضربات الجوية على مواقع ومقرات (جيش الإسلام) في مزارع وداخل مدينة دوما خلال الـ 24 ساعة الماضية محققة إصابات مباشرة في الأهداف المستهدفة، كما وجهت الوسائط النارية المدفعية والصاروخية المرابضة بمحيط المنطقة مئات الضربات على بنك أهداف موضع مسبقا على أبرز مناطق تواجد المسلحين.
وعلمت دمشق الآن بتدمير الجيش السوري لعدة آليات وعربات ثقيلة ومدافع هاون كان يستخدمها المسلحون في مزارع دوما، كما تم استهداف المربع الأمني لقيادات الصف الأول في (جيش الإسلام) المعروف بالمنطقة ” أ ” وتدمير عقدة اتصالات رئيسية للمسلحين.
إلى ذلك، بدأت وحدات المدرعات والمشاة زحفها إلى مدينة دوما من ثلاث جبهات عبر المزارع الجنوبية والغربية والشمالية الغربية، ليؤكد مصدر ميداني على تقدم الجيش السوري 900 متر في المزارع المشتركة بين الريحان ودوما ويسيطر على مدرسة الفارابي بالمنطقة ، وتقدمت الوحدات المهاجمة من جبهة مسرابا مسافة 500 متر باتجاه مدينة دوما، كما تمدد الجيش السوري بالمزارع الجنوبية للمدينة، وعثر الجيش السوري خلال تمشيطه للبساتين والهيئات الزراعية المحررة على ورشات لصناعة العبوات الناسفة وقذائف الهاون واستكشفت عدة خنادق و أنفاق كان يتحصن بها مسلحون.
وسقط على العاصمة دمشق عشرات القذائف والصواريخ مصدرها مسلحي مدينة دوما وتوزعت على أحياء المزة 86 ومزة فيلات وعش الورور ومحيط ساحة الأمويين أدت إلى استشهاد 6 مدنيين وجرح ما لا يقل عن 50 آخرين.
وتتواصل العملية العسكرية للجيش السوري في مدينة دوما مع استمرار القصف التمهيدي الجوي والمدفعي والصاروخي على نقاط ومقرات المسلحين ، وبحسب مصادر ميدانية أن العملية ستزداد وتيرتها في الساعات القادمة و لن تتوقف حتى القضاء على المسلحين أو استسلامهم للجيش السوري بشكل تام.
المصدر: دمشق الآن