جيش الاسلام يستنجد بالشياطين

جيش الاسلام يستنجد بالشياطين
ليس جديداً على الجماعات الإرهابية فبركة وتمثيل حالات اختناق بين الأطفال والمدنيين بالغازات الكيماوية في مناطق سيطرتها لإتهام الجيش السوري وإظهاره بمظهر المعتدي بالأسلحة المحرمة دولياً.
بدأ الجيش السوري منذ يومين عملية عسكرية موسعة للقضاء على تنظيم (جيش الإسلام) الإرهابي المسيطر على مدينة دوما ومزارعها بعد تملصه من الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي القاضي بخروجه إلى منطقة جرابلس والإفراج عن آلاف المختطفين في سجونه وتسليم كافة أسلحته الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية على اختلاف قادة الصف الأول في (جيش الإسلام) على الاتفاق مما أدى إلى تصفية القادة المفاوضين على الخروج وبالتالي نقض الاتفاقية والتعنت في البقاء بمنطقة دوما.
الضربات القاسمة التي وجهها الجيش السوري إلى هيكلية (جيش الإسلام) عبر سلاحه الجوي والوسائط النارية المدفعية والصاروخية كانت كفيلة بتشتيته وتدمير معظم غرف عملياته وتجهيزاته اللوجستية، وبعد سيطرة وحدات مشاة الجيش السوري على 70 % من المزارع المحيطة بدوما عمدت الجماعات الإرهابية وبمساعدة منظمة (الخوذ البيضاء) الإرهابية على فبركة وتمثيل مسرحية للاستهداف الكيماوي على الأطفال والمدنيين في مدينة دوما لإتهام الجيش السوري على غرار مسرحية خان شيخون في العام الفائت بغية استجداء تدخل خارجي لإنقاذ التنظيم من الانهيار الذي كان وشيكا.
وكانت الدولة السورية قد حذرت مراراً وتكراراً في جميع المحافل الدولية و عبر بيانات رسمية من تحضير الجماعات المسلحة وخصوصا في الغوطة الشرقية للمسرحيات الكيماوية لأتهام الجيش السوري، كما عثر الجيش السوري أثناء تمشيطه لبلدة الشيفونية والمحمدية على مستودعات للسلاح الكيماوي كانت تمتلكه الجماعات المسلحة في البلدتين.
وأكد مصدر ميداني لدمشق الآن على استمرار الجيش السوري بعملياته العسكرية في منطقة دوما حتى القضاء على أخر مسلح في المدينة أو استسلام الجماعات المسلحة للجيش السوري وتسليم كافة المخطوفين المتواجدين لديهم وإيقافهم لقصف مدينة دمشق بالقذائف والصواريخ.
المصدر: دمشق الآن