هذه أبرز مزايا شهادات الإيداع القادمة بالليرة السورية

هذه أبرز مزايا شهادات الإيداع القادمة بالليرة السورية
أعلنت مصادر مصرفية مطلعة عن استعداد “مجلس النقد والتسليف” في “مصرف سورية المركزي”، لإصدار القرار الخاص بطرح شهادات إيداع بالليرة السورية كمرحلة أولى قريباً، محددةً أبرز مزاياها.
وأضافت المصادر لـ”تشرين”، أن القرار المرتقب سيرفع سقف الإيداعات في المصارف العامة، بنسب فوائد تشجيعية ستدفع المواطنين إلى تداول تلك الشهادات (دون تحديد نسبة معينة)، وستبدأ مدة الإيداع من 3 أشهر وحتى 5 أعوام كسقف أعلى.
وتابعت أنه لا سقف للمبالغ التي ستودع لدى المصارف بموجب تلك الشهادات، حيث ستساهم بتحسين إدارة السياسة النقدية للمصرف المركزي عبر إتاحة أدوات جديدة على صعيد إدارة السيولة، إضافة إلى جذب شريحة واسعة من المدخرين نحو القطاع المصرفي.
ويضاف إلى أهمية شهادات الإيداع بحسب المصادر، أنها ستخفض حجم السيولة المتداولة نقداً، وبالتالي إيجاد القنوات المناسبة لتوظيفها، وتهيئة البيئة المناسبة لتطبيق بنية الدفع الإلكتروني على التوازي، انتهاءً بوضع أولى الركائز لما يسمى السوق ما بين المصارف.
وتصدر البنوك شهادات الإيداع لقاء مبلغ مجمد يتلقاه من عميله، ويتعهد البنك عند إصدارها بدفع أصل المبلغ عند استحقاقها، كما يتعهد بدفع الفوائد المترتبة على المبلغ المودع بحسب برنامج معين يتفق عليه ويمكن أن يختلف بين إصدار وآخر.
وقبل عدة أيام، قررت “رئاسة مجلس الوزراء” إصدار شهادات إيداع بالليرة السورية ولاحقاً بالدولار خلال النصف الثاني من أيار المقبل وبأسعار فائدة مشجعة، إضافة إلى رفع القيود عن التصريف والحوالات المالية.
وتشهد الليرة السورية حالياً انتعاشاً في قيمتها مقابل الدولار، إضافة إلى هبوط سعر الدولار في السوق الموازية قبل أيام إلى ما دون سعره بالسوق الرسمية المستقرة منذ أشهر عند (434 للشراء 436 للمبيع)، ما يدفع الناس إلى تصريف ما يملكوه من الدولار ومحاولة إيجاد قنوات لاستثمار مدخراتهم.