من لـ T4 إلى هضبة الجولان.. هذا ما تخشاه إسرائيل!

من لـ T4 إلى هضبة الجولان.. هذا ما تخشاه إسرائيل!
عد قيام مقاتلتين حربيتين من طراز F-15، تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي بقصف قاعدة “التيفور” العسكرية شرقي حمص بـ 8 صورايخ جو – أرض، من دون أن تدخلا في المجال الجوي السوري وهما فوق الأراضي اللبنانية، أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق إيهود باراك عن خوفه حيال جهوزية اسرائيل لمواجهة شاملة مع حزب الله وسورية.
رئيس الوزراء “الإسرائيلي” السابق عبر عن خوفه وعدم شعوره بالطمأنينة حيال جهوزية اسرائيل لمواجهة شاملة مع حزب الله وسورية، مشيراً إلى أن المستوى السياسي الإسرائيلي بعيد عن الإيفاء بالتزامه في إعداد إسرائيل لمواجهة شاملة في الشمال خصوصاً على الجبهة الداخلية.
فيما زعم وزير دفاع كيان الاحتلال خلال جولة له بهضبة الجولان أنه لا يعرف من قصف القاعدة الجوية السورية تيفور فجر الاثنين،
لافتاً إلى أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالوجود داخل الأراضي السورية.
ومع تطور الوضع وتصعيده، هدد مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إسرائيل بالرد على أي اعتداء يطال محور المقاومة، مبيناً أن المقاتلين الإيرانيين يقفون إلى جانب الشعب السوري وحكومته لطرد الأعداء من أرض بلادهم.
أخيراً وليس أخرا، تبقى كلمة الفصل للجيش السوري فبعد سنوات الحرب السبعة عجزت إسرائيل عن الاحتفاظ بمسلحيها في مناطقهم فضلاً عن عدم قدرة مسلحيها التقدم على حساب الجيش السوري.
ولكن اليوم بعد تحرير غوطة دمشق وانكسار جيش الإسلام السعودي في دوما، تتجه أنظار الجيش ومقاتليه إلى الجنوب السوري، ومع وجود بعض التسريبات العسكرية للإعلام عن توجه الحملة العسكرية المقدرة بـ25 ألف مقاتل مدعومة بأحداث الصواريخ والراجمات والمدفعية المتطورة والعربات الحديثة تخشى إسرائيل أن تزج نفسها بحرب خاسرة مع الجيش السوري، خاصة بعد قدرة مقاتلي الجيش السوري على التكيف مع ظروف أي معركة.