الجمعة , ديسمبر 27 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

انتهاء اجتماع ترامب مع قادة جيشه بخصوص سوريا.. هل من قرار ؟

شام تايمز

انتهاء اجتماع ترامب مع قادة جيشه بخصوص سوريا.. هل من قرار ؟
البيت الأبيض يقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنهى اجتماعه مع فريق الأمن القومي الأميركي، دون اتخاذ قرار نهائي بشأن سوريا.، مضيفاً أن إدارة الأخير تواصل تقييم المعلومات وهي تتحدث مع الشركاء والحلفاء.
أعلن البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن سوريا ولم يتم اتخاذ قرار نهائي.
وأضاف أن إدارة ترامب تواصل تقييم المعلومات وتتحدث مع الشركاء والحلفاء، مشيرةً إلى أن الأخير سيتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا في وقت لاحق.
وكان ترامب قال في وقتٍ سابق إن “القرار بشأن سوريا سيصدر قريباً”، مضيفاً أن “اجتماعاً سيعقد بشأن سوريا وستتخذ قرارات في هذا الصدد قريباً جداً”.
كما أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عن اجتماع لمجلس الأمن القومي حول سوريا، سيتم عقده وتقديم الخيارات لترامب، مصرّحاً أن واشنطن ترى أن ” هناك هجوماً كيميائياً، ولازالت تبحث عن الأدلة الفعلية”.
واعتبر أن “استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا يغتفر”، مضيفاً أن “مع عرقلة روسيا للعمل عبر مجلس الأمن، فإما أن تجلس الولايات المتحدة مكتوفة الأيدي أو تفعل شيئاً حيال ذلك”.
وأشار ماتيس إلى أن بلاده “تتطلع إلى تجنّب خروج الأزمة السورية عن نطاق السيطرة”، لافتاً إلى أن وزارة الدفاع ستتواصل مع الكونغرس “قبل أي هجوم على سوريا”، وأضاف قائلاً: “لست مستعداً للتكهّن بردّ الفعل الروسي على ضربة أميركية محتملة في سوريا”.
وفي السياق، قالت شبكة اني بي سي الأميركية إن”مسؤولين أميركيين حصلوا على عيّنات من ضحايا الهجوم في سوريا تؤكد وجود الكلور وغاز الأعصاب”.
وبدوره، اعتبر المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أن “الصراع التاريخي كان بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، والآن مع روسيا بسبب تصرفها المعيب”.
وأشار بومبيو إلى أنه ونتيجة للموقف المتشدد للرئيس ترامب ضد روسيا، فقد قتل نحو 200 روسي في سوريا”، مضيفاً أن “استهداف القوات الروسية تم بعد تجاوزهم لنهر الفرات”.
ومن جهته، شدد رئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان على أن “الولايات المتحدة لديها مسؤولية لقيادة الرد العالمي على سوريا”. على حد تعبيره.
موسكو: الأولوية حالياً هي لمنع تدهور الأمور نحو حرب.
في المقابل، أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الأولوية حالياً هي لمنع تدهور الأمور نحو حرب.
نيبينزيا قال بعد جلسة عقدها مجلس الأمن تم فيها تشاور حول تهديد السلم والأمن الدوليين إن الرسائل الصادرة عن واشنطن لا تُطمئن، وإن روسيا تريد تفادي القصف الجوي في سوريا مستبعدًا كلياً أن تستهدف واشنطن قوات روسية في سوريا، قائلاً “إن هذا لا يخطر على البال بتاتاً”..
مندوب روسيا أكد الحاجة لعقد إجتماع طارئ مفتوح لمجلس الأمن الدولي من أجل بحث خطر الحرب في سوريا يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة وتوّقع عقد مثل هذه الجلسة في وقت قريب.
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن “المشاهد التي تم تصويرها حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية كلها ملفّقة”.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن “معظم المعلومات عن الهجوم الكيميائي المزعوم وردت من جماعة الخوذ البيضاء”، مشيرةً إلى أن “أطباء وخبراء روس زاروا موقع الهجوم الكيميائي المزعوم ولم يجدوا أي أدلة على ذلك”.
واتهمت زاخاروفا الغرب بأنه “لا يريد أن يسمع تحليلنا الواقعي للتمثيليات الملفقة حول الهجوم الكيميائي المزعوم”، معلّنة عن استعداد العسكريين الروس “لضمان أمن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وقالت إن “على العالم أن يفكر بجدية في عواقب التهديدات ضد دمشق”، كاشفةً عن أنه لدى موسكو “مقاطع مصورة لتمثيليات ملفقة قام بها المسلحون في سوريا”.
وتطرقت المتحدثة الروسية إلى الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مطار تيفور العسكري في ريف حمص، لافتةً إلى أن العداون الإسرائيلي “ترافق مع نشاط إرهابيي داعش في هذه المنطقة”، وأشارت إلى أن “تنطيم داعش هو انتاج سياسات واشنطن غير الشرعية التي قامت على القوة ضد العراق”.
وفي معرض تعليقها عن التصعيد الأميركي خلال الأيام الماضية، أكدت زاخاروفا أن موسكو “لا تسعى إلى تصعيد الوضع مع واشنطن، ولكنها لا تدعم الاتهامات الكاذبة الموجهة لدمشق”، منوّهةً إلى أن “ترامب ينتقد الأخبار الملفقة في بلاده ويصدقها في سوريا”
وكانت زاخاروفا قد وضعت ترجمة باللغة الروسية لتغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي تساءل فيها قائلاً “أين كلمة شكراً لأميركا التي بذلت جهداً كبيراً للتخلص من داعش في المنطقة”، وعلقت على التغريدة بالقول إن “ببساطة لم ينته الجميع بعد من توجيه الشكر لأميركا على العراق الذي كانت نتيجة التدخل فيه ظهور داعش”.
وكان ترامب قد قال في الشقّ الأول من تغريدته المذكورة إن “الهجوم على سوريا قد يكون قريباً جداً، وقد لا يكون كذلك”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت أمس الأربعاء، إن لدى ترامب العديد من الخيارات، وأن جميعها مطروحة على الطاولة، مشيرةً إلى أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ قرارات نهائية بشأن شنّ ضربة محتملة على سوريا، لافتةّ إلى أن تغريدة ترامب الأخيرة بشأن سوريا كانت تمثل إحدى خياراته المطروحة، حيث كان ترامب قد هاجم روسيا أمس فجراً بتغريدات قال في إحداها “استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة”، مشيراً إلى أن “الصواريخ التي ستطلق على سوريا ستكون ذكية ودقيقة”.
برلين وروما لن تشاركا في أي عمل عسكري
وفي المواقف الدولية ، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإيطالي في بيان له أن بلاده “لن تشارك في أي عمل عسكري في سوريا”. في حين طرحت السويد مشروع قرار في مجلس الأمن، يطالب الأمم المتحدة بإرسال فريق إلى سوريا، في الوقت الذي نقل فيه مندوب بوليفيا إلى الأمم المتحدة رسالة إلى الحكومة الأميركية من بلاده يؤكد فيها “على وجوب الإلتزام بالقانون الدولي، وأن يتم تحقيق كامل في ما جرى قبل الطلب من مجلس الأمن تطبيق الإجراء المناسب”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس “تمتلك أدلة على استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي”.
واعتبر في حديث له لقناة تي في 1، أن “العالم أصبح فوضوياً، والوضع بات غير مقبول”، مضيفاً أن لهذا السبب “يجب التمسك بالأولويات والحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.
بدورها، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن برلين لن تشارك في أي أعمال عسكرية ضد دمشق، إلا أنها أكدت دعم بلادها “كل ما حصل للإعلان أن استخدام الأسلحة الكيميائية غير مقبول”.
واتهمت ميركل الدولة السورية بأنها “لا تزال تملك مخزوناً من الأسلحة الكيميائية”، وأنه “لم يتم تدمير ترسانة هذه الأسلحة تدميراً تاماً، فيما كان يفترض تدمير هذه الترسانة”.
المصدر : الميادين + وكالات

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً