كيف تتخلص من الحبوب التي تظهر على الجسد؟

كيف تتخلص من الحبوب التي تظهر على الجسد؟
عندما تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع يبدأ الجميع بشراء الملابس المريحة كالشورتات القصيرة أو القمصان الرقيقة، ولكن بالنسبة للبعض يعتبر إظهار جلد الجسم للعلن أمراً مخجلاً بسبب الحبوب التي تظهر على الجلد أو التشققات التي يعتبرها البعض مصدراً للحرج، فإذا كنت من النوع الذي يعاني من حب الشباب على الجسم فأنت لست وحيد.
سنتعرف على كيفية التعامل مع هذه الحبوب حسب ما وضحته شيرين إدريس طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك.
ما سبب حب الشباب الذي يظهر على الجسد؟ في الحقيقة حب الشباب هو ليس حقاً حب “شباب” وإنما يظهر غالباً نتيجة التهاب حول بصيلات الشعر المعروف باسم التهاب الأجربة أو تهيج الجلد الثانوي، وتحدث هذه الالتهابات غالباً نتيجة ارتداء الألبسة الضيقة أو إزالة الشعر بواسطة الشمع، تظهر هذه الحبوب على شكل أورام صغيرة جداً حمراء اللون ومثيرة للحكة.
طرق ضرورية لتقليل ظهور هذه الحبوب: إن أفضل الطرق لتجنب ظهور هذه الحبوب هي الحفاظ على نظافة الجسد عن طريق الاستحمام بشكل دائم بالإضافة إلى الابتعاد عن الألبسة الضيقة وخاصة ألبسة النوم فالملابس الضيقة والتعرق تفاقم وضع هذه الحبوب.
لا تفعل هذا للتخلص من حب الشباب: يعتبر البعض أن حك الحبوب أو خدشها من أجل إزالتها عن الجلد أمراً جيداً وخاصة أثناء الاستحمام وفرك الجسد بقطعة قماش، في الحقيقة هذه الأمور من أسوأ العادات التي يمكن القيام بها في هذه الحالة لأنها تسبب زيادة تهيج هذه الحبوب وغالباً تؤدي إلى ترك علامة دائمة على الجلد مكان الحبوب المخدوشة، أو ظهور تصبغات مزعجة للنظر.
ما الذي يمكن أن تفعله لضمان عدم ظهور التصبغات؟ ببساطة يمكنك تفادي ظهور التصبغات عن طريق عدم العبث بالحبوب وترطيب الجلد بشكل دائم مع استخدام مقشر لطيف على البشرة واستخدام الكريمات التي تحوي على مركب اليوريا الكيميائي.
تحنب هذه الأمور أثناء معالجة الحبوب تجنب خدش الحبوب بأي وسيلة. عدم القيام بالتمارين الرياضية لفترات طويلة. عدم التعرض للشمس في أوقات الذروة. عدم إزالة الشعر بواسطة الشمع.
من المعروف أن المواد التي تحوي بروكسيد البنزويل تمنع البكتريا من الانتشار بالإضافة إلى المواد التي تحوي على حمض الساليسيتيك أو حمض اللاكتيك اللذان يبقيان البشرة ناعمة، لكن بالتأكيد يجب عليك زيارة طبيب الجلدية المختص عندما يتفاقم الوضع وهو سينصحك بالأدوية الطبية المناسبة.