قام “جيش الإسلام” في منطقة دوما بريف دمشق بحرق جميع الوثائق الخاصة بالأسرى الذين كانوا في سجن التوبة، والذين تمكن الجيش السوري وحليفه الروسي من إخراج نحو 200 أسير خلال الفترة الماضية ضمن الاتفاقية التي تم تنفيذها لتحرير دوما بشكل كامل.
أكد مصدر مدني من أهالي دوما لمراسل “سبوتنيك” أن “جيش الإسلام” صرح لأهالي دوما عن وجود حنحو 3000 أسير في سجونهم وسوف يتم الضغط على الدولة السورية من خلال هؤلاء الأسرى من أجل وقوف أهالي دوما معهم ورفض دخول الجيش السوري للمنطقة، لافتاً إلى أن معظمهم من المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم خلقوا في مدينة لا تعجب “جيش الإسلام” والذين ينعتونهم بالكافرين نتيجة معتقداتهم الخاصة بالعبادة، والقسم الآخر عساكر بالجيش السوري.
يكمل المصدر أنه تم جمع الأسرى في ساحة الشهداء وإعدامهم بإطلاق النار عليهم قبل خروجهم بيومين، مبيناً أنه وخلال الساعات الأخيرة قام المسؤول عن الأسرى بجمع جميع الوثائق التي يمكن التعرف بها على الأشخاص من جوازات سفر وهويات مدنية وعسكرية وشهادات سواقة وحرقها، كما تم وضع الجثث جميعها في المقبرة الموجودة بحديقة الجلاء.
وأضاف المصدر بأنه يوجد العديد من السجون التي هي تحت الأرض وسيكتشفها الجيش السوري خلال عمليات التمشيط التي يقوم بها، كما سيتم اكتشاف الكثير من المقابر الجماعية لأنه خلال السنوات الماضية تم الكثير من الإعدامات الميدانية بحجج غير محقة.
Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73