تعرف على أغبى 6 مجرمين حول العالم

تعرف على أغبى 6 مجرمين حول العالم
لطالما أذهلنا ببعض عمليات السرقة المبتكرة والفريدة من نوعها، حيث يقوم المجرمون بالتخطيط لهذه السرقات لفترات طويلة جداً ويحبكون الخطة الإجرامية بحرفية وإتقان، على عكس باقي أنواع المقالات التي تتعجب من عبقرية بعض السرقات فإن هذا المقال يتناول أغبى المجرمين حول العالم، لنتعرف عليهم معاً.
عذراً سيدي الشرطي، لقد نفذ الوقود من السيارة التي سرقتها: في عام 2009م، قام أحد الشباب بسرقة سيارة من شركة شحن على أعين الشهود وهرب بها، قام الشهود بالاتصال بالشرطة ليبلغوا عن عملية السرقة وبعد فترة قصيرة قام اللص الغبي بالاتصال بالشرطة ليبلغهم أن سيارته متوقفة بسبب نفاذ الوقود، في النهاية تفاجئ المجرم بالشرطة تلقي القبض عليه لسرقته هذه السيارة في حين كان يعتقد أنهم قادمين لإنقاذه.
المكافأة قبل أي شيء آخر: قام الإرهابي محمد أشان المنتمي لتنظيم طالبان الإرهابي ببساطة بتسليم نفسه إلى السلطات الأفغانية بهدف الحصول على الجائزة المالية البالغ قدرها 100$، وكانت هذه المكافأة تقدم لأي شخص يقدم معلومات مفيدة للوصول إلى الإرهابي محمد أشان.
هل يمكنكما العود بعد قليل؟: في عام 2013م قام لصان بالدخول إلى أحد المطاعم في مدينة شيكاغو وطلبا بعض الطعام، وعند رفض صاحب المطعم خدمتهما بسبب انشغاله الشديد هدداه بسلاح ناري فطلب منهما العودة بعد ساعة، وبكل غباء وافق اللصان على هذا وعادا بعد ساعة تماماً ليجدا الشرطة بانتظارهما لإلقاء القبض عليهما.
دخل السيارة ليسرقها فحبس فيها: قام أحد اللصوص في جنوب أفريقيا بفتح إحدى السيارات باستخدام جهاز تشويش لكن نظام القفل الذاتي أغلق السيارة على المجرم مما أدى إلى احتجازه حتى وصول صاحب السيارة مع الشرطة بعد أكثر من ساعة ونصف.
مركز الشرطة أفضل مكان للاختباء: قام أحد اللصوص في الصين بسرقة الهاتف المحمول لإحدى السيدات والهرب بعيداً، إلا أنه قرر لاحقاً الاختباء في أحد الأبنية فدخل إلى أقرب بناء له ليتفاجأ بالسيدة تلحق به وتنادي على الشرطة، عندها فقط اكتشف المجرم أنه يختبئ في مركز الشرطة نفسه.
جرب السطو فآذى نفسه: في عام 2014م قام أحد الأغبياء بمحاولة السطو على الكشك الذي يعمل به في فلوريدا مستخدماً رذاذ الفلفل ومسدس صعق كهربائي، وعندما حاولت المرأة الموجودة في الكشك الهروب قام المجرم بتصويب المسدس الصاعق نحوها إلا أنه انتهى به الأمر بأن يصعق نفسه ويهرب، ليس هذا فقط بل وفي المساء عاد إلى الكشك ببساطة ليتابع عمله اليومي فيه إلا أن السلطات المحلية ألقت القبض عليه.