قائم ويتمدد .. مسلحو الحولة ينضمون إلى اتفاق التسليم بريف حمص
تم التأكيد على الاتفاق المبرم يوم أمس وزيادة رقعته الجغرافية ليشمل مناطق الحولة في الريف الشمالي الغربي لحمص والتي لم يفاوض عليها أحد يوم أمس.
وسادت ليلة من الهرج والمرج واصدار البيانات وتسجيل المواقف أمام الدول الداعمة والتي ملخصها رفض الاتفاق الموقع مساء أمس بين الوفد السوري العسكري والوفد الروسي من جهة وبين مجموعة من الضباط المنشقين والذين يمثلون مسلحي ريف حمص الشمالي
ليعاود اليوم مسلحو ريف حمص الشمالي مطالبتهم باجتماع طارئ مع الوفد الروسي مطالبين بزيادة تمثيل وفد المسلحين ليكون بنحو 30 مسلح من قادة الفصائل المتشددة والتي تمثل معظم مناطق الريف الشمالي لحمص.
ويقضي الاتفاق الموقع بتسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة وخروج من يرغب الى ريفي ادلب وحلب. وتسوية أوضاع من يبقى واعادة سيطرة الدولة السورية على ريف حمص الشمالي وفتح طريق حمص – حماه الرئيسي الذي قطعه المسلحون منذ سبع سنوات.
وقالت مصادر مسؤولة لتلفزيون الخبر أن أهم ماجرى الاتفاق عليه اليوم هو تسليم دفعة من الأسلحة الثقيلة وغدا دفعة أخرى والتي ستشمل الثقيلة والمتوسطة والخيفة على أن يتم اخراج الدفعة الأولى من المسلحين يوم السبت القادم ومعهم أسلحة فردية فقط و بدون ذخيرة.
وأكدت مصادر خاصة لتلفزيون الخبر انضمام مناطق الحولة الى الاتفاق المبرم فيما لم يتم التفاوض مع مسلحي “جبهة النصرة “ بشكل مطلق.
ويتمركز مسلحو “النصرة” بشكل أساسي في قرى الزعفرانة وقنيطرات وعز الدين وديرفول بريف حمص الشمالي الشرقي.
يذكر أن اهالي ريف حمص الشمالي تظاهروا في عدة مناطق مطالبين بحقن الدماء والحلول السلمية لملف ريف حمص ودخول الدولة السورية والشرطة الروسية الى المنطقة.
محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص