تعرف على ما يحدث لجسدك خلال الصيام في 10 نقاط
للصيام فوائد عدة على الصعيد البدني والجسدي، لكن إذا لم يتم بطريقة صحيحة قد ينعكس بالسلب عليك، وتبدأ بالشعور بالخمول والوهن والصداع.. تعرف على ما يحدث بجسدك علميًا أثناء الصيام، وكيف تحقق الاستفادة القصوى من الصيام في الشهر الكريم.
1- ما يحدث أثناء الصيام هو حرمان الجسم من الطعام، وحينها يبدأ حرق الدهون لتتحول إلى طاقة يستفيد منها جسمك، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
2- إذا استمر الصيام لفترات طويلة جداً، فإن الجسم يبدأ في نهاية المطاف باستهلاك واستنزاف بروتين العضلات للحصول على الطاقة، وهذا الأمر غير صحي بالمرة، لذلك احرص على تأخير السحور كلما استطعت، وهو ما نصحنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- تعتمد التغييرات التي تحدث في الجسم أثناء الصوم على طول فترة الامتناع عن الطعام، فالجسم يدخل في حالة صوم بعد ثماني ساعات بعد آخر وجبة تناولها، عندما تنتهي الأمعاء من عملية امتصاص المواد المغذية من الطعام.
4- في الحالة الطبيعية، يعتبر الجلوكوز الذي يتم تخزينه في الكبد والعضلات هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، أما خلال الصوم فإن أول ما يتم استخدامه هو هذا المخزون نفسه من الجلوكوز لتوفير الطاقة للجسم وضمان استمرار قدرته على الأداء بدون طعام لفترة زمنية معينة.
5- في وقت لاحق من الصيام، وبمجرد أن ينفذ مخزون الجلوكوز تصبح الدهون المصدر التالي للطاقة.
6- بما أن فترة الصيام في رمضان تنحصر ما بين فترة الفجر إلى أذان المغرب، بالتالي يمكن تعويض الطاقة التي استهلكها الجسم خلال اليوم بوجبات متفرقة بين أذان المغرب وأذان الفجر، مما يساعد على تحول الجسم من استخدام الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة إلى استخدام الدهون مما يحول دون انهيار العضلات التي استُهلك منها البروتين.
7- من فوائد الصيام أيضًا التخلص من السموم؛ لأن أي سموم مخزنة في دهون الجسم تذوب ويتم التخلص منها نهائياً.
8- بعد الأيام الأولى من الصيام، تظهر مستويات أعلى من الإندورفين في الدم، وهذا يجعلك أكثر يقظة ويعطي شعوراً عاماً بالراحة الصحية والنفسية معاً.
9- تعمل الكلى على الحفاظ على مستوى جيد من المياه في الجسم والأملاح في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، لكنها يمكن أن تضيع مع التعرق خلال الأنشطة اليومية التي نقوم بها.
10- ينصح الأطباء بالحرص على غذاء متوازن، وتناول السوائل بين الوجبات؛ لإبقاء الجسم رطبًا، وتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والسكريات بكمية معقولة دون إفراط على الفطور مثل التمر، وتناول الألياف والبروتين على السحور.