شكاوى سرقة وتزوير ولعب بالعيارات تطال جمعية الصاغة بدمشق ورئيسها..والأخير يرد
ذكر موقع “صاحبة الجلالة” المحلي، أن سرقة وتزوير ولعب بالعيارات والمصوغات الذهبية، وشكاوي مزورة، وكفالات تختفي لتغطية الكثير من المخالفات في جمعية الصياغة بدمشق، كل هذه الاتهامات وردت له على جمعية الصياغة و رئيسها في دمشق من بعض أصحاب ورش صناعة الذهب.
وحسب الشكوى فأن الرسوم التي تتقاضها جمعية الصياغة من أصحاب ورش صناعة الذهب غير منصفة، حيث تتقاضى الجمعية حوالي 350 ألف ليرة سورية لكل كيلو ذهب يتم إدخاله إلى الجمعية لوضع ختم الجمعية أو ما يسمى ” بالدمغة” ، وبالمقابل أعضاء الجمعية لا يدفعون قيمة الدمغة و يقومون بإدخال 10 كيلوات من الذهب ويدفعون عليها عن نصف كيلو ، ونتيجة تفاوت الدفع أصبح هناك خللا في سوق الذهب ما اضطر الكثير من الورش إلى الإغلاق أو ارتكاب بعض التجاوزات بالاستغناء عن دمغة الجمعية بأخرى مقلدة.
وتضمنت الشكوى.. إقدام رئيس الجمعية على إضافة أسماء بعض أصحاب الورش ، من خلال تزويرها، والادعاء بأنها مقدمة من قبل المواطنين، ما أدى لإيقافهم والتحقيق معهم ومصادرة محلاتهم وورشهم ومنازلهم وبعد أن قامت الجهات المختصة بالقبض على المزورين الأساسيين في السوق، لم تتم إعادتها لهم حتى الآن رغم صدور حكم قضائي بإعادة المصادرات إلى أصحابها بحجة الحجز الذي وضعه رئيس جمعية الصياغة غسان جزماتي عليهم.
و أشارت الشكوى إلى ثبوت تورط ابن شقيقة غسان جزماتي بقضايا نصب واحتيال، والتي كان آخرها نصبه على سيدة وتبديل مصاغها من أونصات ذهبية إلى ذهب كسر والذي يزن ثلاثة كيلوغرامات ، ليتبين لاحقا أن الذهب المبدل “نحاس” ، وبينت الشكوى أن رئيس جمعية الصياغة الحالي كان كفيله في الجمعية، ولكن فجأة اختفت الكفالة من ملف ابن شقيقته المدعو “ي . م” .
وللوقوف على هذه الشكاوي التقت “صاحبة الجلالة” رئيس جمعية الصياغة غسان جزماتي الذي قال: إن جميع الشكاوي التي وصلتكم من أصحاب الورش كيدية، نتيجة مشكلة مضى عليها سبعة سنوات وهي غير صحيحة ووهمية، والمبالغ التي يتم تحصيلها منهم هي عادية، مشيرا إلى أن المبلغ المحصل للدمغة يصل للكيلوغرام التجاري 250 ألف ليرة سورية، والفني الاكسترا 400 ألف ليرة.
وأضاف… ان جميع الورش تدفع بموجب إيصال ولكنه لا يحتوي وزن الذهب الذي أدخل للجمعية ، لان هناك اتفاقا بين جمعية الصاغة ووزارة المالية بألا يكتب وزن الذهب ولا اسم الورشة، لحمايتهم من دفع الضرائب ..!! ، مشيرا إلى ان الجمعية تدفع لوزارة المالية 125 مليون ليرة سورية بشكل شهري من جمعية الصياغة لدمشق وحلب.
وبالنسبة لاستثمار أعضاء الجمعية ختم الدمغة وعدم دفعهم المستحقات، بين جزماتي ان اعضاء الجمعية لايملكون ورش لصناعة الذهب باستثناء واحد منهم وهو يقوم بدفع جميع المستحقات لقاء الدمغة التي تتم داخل الجمعية، نافيا الاتهامات ومعتبرا إياها غير صحيحة جملة وتفصيلا.
وعن قلم الدمغة الذي يتم تداوله في السوق قال جزماتي لا يوجد أي قلم في السوق سوى قلم الجمعية ، لأن جميع الورش لاتجرؤ على ارتكاب هذه المخالفة لأن عقوبتها عالية، وهذه اشاعات تنتشر في الاسواق ويتم تداولها، مبينا ان التزوير الذي يحصل هو عبارة عن إحضار قطع مدموغة من الاسواق ” ذهب كسر” يقومون بقص الدمغة ولحامها على قطعة جديد ومن ثم بيعها، وتم كشف هذه المخالفة بالتعاون مع مديرية الجمارك، وفصل الفاعلين من الجمعية.
وقال جزماتي بالنسبة لابن شقيقتي “ي . م ” فأنا رفعت دعوى بحقه لأنه أقدم على سلب 10 اونصات ذهبية مني، وهذه الحادثة جرت منذ ثلاثة سنوات وربحت الدعوة وتم استرجاع نصف الأونصات من قبل شريكه بالتراضي، مبينا ان ملف ابن شقيقته في الجمعية قد اتلف من قبل رئيس الجمعية الأسبق، وأن الذي كشف الاتلاف لجنة تحقيق من الرقابة بعد تحقيقها مع الموظفين في الجمعية.
ولفت إلى أن عدد الورش مع الواجهات في دمشق الذين يسددون اشتراكاتهم يبلغ 1200 ورشة.