مجلس حي جوبر يتهم فيلق الرحمن ببيع ” آثار و مخطوطات ثمينة لكنيس يهودي“ بتركيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الشمال السوري يشهد توتراً بدأت جذوره من شرق العاصمة دمشق، وانتقلت إلى الشمال السوري، بين كل من القيادة العامة لفيلق الرحمن وقيادة حي جوبر الدمشقي بشكل خاص من جانب، والمجلس المحلي المعارض لحي جوبر من جانب آخر، إثر خلافات على مخطوطات قديمة وآثار كانت في عهدة قيادة فيلق الرحمن في جوبر”.
وذكر المرصد، الثلاثاء، أن “المجلس المحلي لحي جوبر قبل عملية الخروج الى الشمال السوري، استأمن فيلق الرحمن على آثار ومخطوطات يهودية، كانت متواجدة في الكنيس اليهودي ضمن الحي الدمشقي، الواقع في القسم الشرقي من العاصمة، وعند تنفيذ عملية الخروج من الحي في أواخر آذار الفائت، ومطلع نيسان الفائت من العام الجاري 2018، عمد فيلق الرحمن لنقل الآثار والمخطوطات معه إلى وجهته في الشمال السوري، وعند مطالبة المجلس بعد الوصول إلى الشمال السوري، لقيادة الفيلق بتسليمها الأمانات”، أنكر الأخير وجودها لديه، الأمر الذي خلق توتراً كبيراً بين الطرفين”.
وأضاف: “تم رصد إجراء الطرفين المعنيين بالمشكلة، لقاءات متتالية، بهدف التوصل إلى حل، فيما أصر فيلق الرحمن على إنكاره لوجود الآثار والمخطوطات لديه، ما دفع المجلس وبعض المقاتلين المنحدرين من حي جوبر، والمنضوين تحت قيادة الفيلق، إلى اتهام فيلق الرحمن متمثلاً بقائده عبد الناصر شمير، بسرقة المخطوطات والآثار التي كانت موجود في الكنيس اليهودي، ما صعَّد الوتر بين الطرفين بشكل أكبر، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن الآثار المتواجدة ثمينة جداً”.
وكالات