تحضروا الى أم المعارك الكوماندوس.. يحشد مفاجأة عسكرية كبرى في سوريا ؟
بعد تحرير الغوطة الشرفية والغربية واتمام المصالحات في ريف حمص الشمالي وحماه الجنوي يسال الجميع ماهي المعركة القادمة واين في هذا المقال نجيب بحسب راي الكاتب الصحفي محمد عبد الخالق ان المعركة الكبرى ستجري في الرقة والشمال السوري اي في اماكن تجمع مايسمى قوات سوريا الديمقراطية وهو المشروع الامريكي الخبيث في الشمال السوري الذي هدف الى استهداف وحدة اراضي الجمهورية العربية السورية
من هنا يشير الكاتب الى ان توافق روسي سوري تركي ايراني على ضرب مشروع الكرد الانفصالي بالكامل في مناطق الشمال السوري والذي يشكل تهديداً مباشراَ للامن القومي التركي كذلك تهديداً مباشراً لوحدة اراضي الجمهورية العربية السورية وايضاً اكمال طوق الخناق على ايران وايضاً تهديد مباشر لروسيا وعسكريها في القواعد الروسية في سوريا
من هنا تم التحضير والتجهيز لمعركة كبرى في الشمال السوري تطيح بحلم الكرد امريكا ويستند الكاتب الى ذلك في كشف عن باحث بريطاني حيث كشف الباحث البريطاني المتخصّص في الشأن السوري تشارلز ليستر، انه بعد انجاز معركتي العاصمة وحمص الشمالي سيأتي دور “الإنفصاليّين الأكراد”، لافتا الى قرار تركي – ايراني وموافقة سورية على مواجهة طموحهم الإنفصالي المدعوم “اسرائيليّا”، وحيث تعلم ايران انّ “اسرائيل” ستكون المستفيد الأكبر من خيرات دير الزور النفطيّة، وفقا لاتفاق كردي – اسرائيلي، أكدت الباحثة التشيكيّة المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط تيريزا سبينتسيروفا، انّ الأزمة في سورية باتت في فصلها الأخير، وانّ ممثّلي المعارضات المسلّحة “يحزمون حقائبهم”.. واللافت ان يعقبها تسريبات صحافية لوكالة “سبوتنيك” الروسية، تكشف عن وساطة يقوم بها المنشقّ السوري رياض حجاب – عبر جهة اقليمية – للعودة الى دمشق، قوبلت برفض سوريّ لهذه الوساطة.
وعليه، تنقل شخصيّة صحافيّة نروجيّة عن مصدر وصفته ب” الموثوق” في الخارجيّة الروسيّة، انّ المشهدين السياسي والميدانيّ في سورية، قادمان على مفاجأتين هامّتين في الفترة الوجيزة المقبلة، أولاها زيارة مسؤول مصري رفيع المستوى الى العاصمة السورية – أُنجزت تفاصيلها مع الجانب الروسي-، وثانيها تكمن في مفاجأة روسيّة غير مسبوقة للرئيس السوري بشّار الأسد، قد تتمثّل بزيارة “مباغتة” للرئيس المصري الى سوريا !
وكالات