اللشمانية تهاجم الأحياء الشرقية في حلب
أفة خطيرة تهاجم الأحياء الشرقية في مدينة حلب وهي “حبة حلب” اللشمانية، المرض الذي يسببه طفيلي “ذبابة الرمل” وجد بيئة حاضنة، وسط الركام والانقاض، وتراكم القمامة .
مراسل هاشتاغ سيريا في حلب أكد أن عشرات الأطفال اصيبوا باللاشمانيا “حبة حلب “خلال الشهر الماضي في حي الصالحين و كرم_حومد شرق مدينة حلب، وما زاد الأمر سوءاً وجود الركام و الصرف الصحي المكشوف، وكثرة انتشار القمامة في الأحياء لأيام بشكل مكشوف دون إزالتها ما سبب زيادة عدد المصابين.
نداءات استغاثة وجهها أهالي الأحياء المذكورة إلى مجلس بلدية حلب ومديرية الصحة للتدخل قبل فوات الأوان.
وناشد الأهالي بضرورة تأمين عيادة متنقلة لمعالجة الاطفال في الأحياء، كما ناشد أهالي أحياء الفردوس و الكلاسة و الشعار و السكري مجلس بلدية حلب لضرورة الاهتمام بنظافة تلك الأحياء مع دخول فصل الصيف.
رئيس دائرة برامج الصحة العامة ،أكد أنه قام بجولات مع فريق التقصي ورئيس مركز اللشمانية في منطقة الصالحين وكرم خان بتقصي بيئي وتقديم علاج لبعض الأطفال المصابين مشيراً إلى أن مديرية الصحة يقتصر دورها على علاج الأفة، أما السبب الحقيقي فهو البيئة الموجودة التي تساعد على انتقال الطفيلي.
وأوضح أن مدير الصحة زياد حاج طه وجه بتعزيز المراكز الصحية بالأحياء الشرقية “الفردوس_ جب القبة_ أسعد محفوظ _ يوسف العظمة” الذين يقدمون خدمات لعلاج اللشمانية، وزيادة عدد الكادر الصحي المختص بعلاج اللشمانية، واعداً بوجود فرق جوالة تتواجد بين الأحياء الذي لا يتواجد فيها مراكز صحية.
من جهته مدير الشؤون الصحية بحلب، محسن مزيك قال المشكلة الأساسية ” تواجد الانقاض بكميات ضخمة، وللحقيقة الامكانيات البشرية والاليات المتواجدة بحلب محدودة لذلك لابد من وجود مشروع تعاون وتكاتف بين بلديات المحافظات لتأمين الألية المناسبة وإزالة الأنقاض.”
وبالنسبة لتراكم القمامة أكد يحيى ضو مدير النظافة أن تراكم القمامة في تلك الأحياء بسبب وجود أعطال بالآليات وتم إصلاحها لإزالة القمامة وتفادي تكرار المشكلة.
وكالات