بالصور.. 12 سلاحاً أميركياً جديداً يغير قواعد اللعبة

12 سلاحاً أميركياً جديداً يغير قواعد اللعبة

تباهي الترسانة العسكرية الأميركية بعدد من الابتكارات المتقدمة التي تحاكي الخيال، والتي تقلب موازين التسلح العسكري حول العالم رأسا على عقب، بحسب صحيفة “واشنطن تايمز Washigton Times” الأميركية.

1. أدابتيف Adaptiv (الحرباء)

أدابتيف Adaptiv هي تقنية التمويه النشطة التي طورتها BAE Systems لحماية المركبات العسكرية من أن يتم رصدها عن قرب بواسطة أجهزة الرؤية الليلية ذات الأشعة تحت الحمراء. ويتألف النظام من صفوف للوحات “بلتييه Peltier” (للتبريد الحراري) سداسية الشكل والتي يمكن تسخينها وتبريدها بسرعة.

في عام 2011، أعلنت شركة BAE Systems، عن تقنيتها للتمويه العسكري بالأشعة تحت الحمراء، وشبهتها بشاشة تلفزيون حرارية. تستخدم حوالي 1000 لوحة سداسية لتغطية جوانب مركبة مدرعة مثل دبابة أو ناقلة أفراد. وتقوم كاميرات الأشعة تحت الحمراء باستمرار بجمع الصور الحرارية للبيئة المحيطة بالمدرعة. ويتم تسخين ألواح “بلتييه” أو تبريدها بسرعة لتتناسب مع درجة الحرارة المحيطة. ويستطيع النظام جمع وعرض الصور الحرارية أثناء تحرك المركبة، ويقال إن التكنولوجيا تقلل من المدى الذي يمكن فيه اكتشاف مركبة إلى أقل من 500 متر.

2 . الروبوت المسلح MAARS

هو عبارة عن روبوت تطوره شركة “كينيتيك” Qinetiq، ويسمى MAARS. تم تصميم منصة MAARS لأغراض الاستطلاع والمراقبة وتحديد الهدف لزيادة الأمان في المواقع المتقدمة. ويزن هذا النظام 167 كغم محملا بالكامل بأجهزة الاستشعار والأسلحة والذخيرة. ويمكن لـ MAARS التحرك بسرعة 7 ميل/ ساعة، وعلى مسافة 800 إلى 1000 متر بعيدا عن وحدة التحكم عن بعد الخاصة به، ولديه 7 كاميرات للقيادة. ويتسلح MAARS بمدفع رشاش عيار “إم 240 بي” و4 مواسير قاذفة للقنابل عيار “إم 203” على درجة 360 محملة على برج دوار، ويحمل 450 دفعه من ذخائر المدفع الرشاش، و4 دفعات قنابل. ويمكن للقنابل أن تحتوي على أسفنج وطلقات خرطوش وغاز أعصاب للأغراض الأقل خطورة، ومتفجرات وأجهزة لتفجير المتفجرات في الهواء. وتعبأ الاسطوانات كل على حده بحسب الحاجة. وهناك ميزات أخرى تتمثل في مكبر للصوت فوق السطح من أجل التواصل، وجهاز ليزر، ونظام رصد لمصدر طلقات المدافع.

3. نظام القنص XM2010

تم تصميم وتطوير نظام القنص الـXM2010 بصفة خاصة ليناسب البيئات الوعرة في ميادين القتال الحديثة، باستخدام أحدث التقنيات وعمليات التصنيع وبتوظيف مواد مقاومة للتآكل. يعد تحديثا لنظام سلاح القنص M24، لذا فإن الـ XM2010تم تزويده بذخيرة 300 “وين ماغ Win Mag”، من أجل نطاق فعال، باستخدام الطراز المجرب دقيق التصويب M24 700. كما يتميز بوسائل رؤية طويلة المدى متنوعة، تعمل بالكهرباء من طراز ” ليوبولد” Leupold، فضلا عن كاتم للصوت سريع الفصل، من إنتاج “أدفانسيد أرمامنت كورب تيتان” Advanced Armament Corp TiTan.

4 . المٌعاقب XM25

يسمى بـ”المُعاقِب”، أو نظام قاذف القنابل الفردي شبه الأتوماتيكي الذي يفٌجر في الجو، والمأخوذ عن نظام XM29 OICW. سبق إرساله إلى الميدان في #أفغانستان عام 2010. ويقذف XM25 قنابل من عيار25 مللي، التي يتم الترتيب لانفجارها في الجو، عند أو قريبا من الهدف. يوجد في السلاح باحث عن المدى يعمل بالليزر، يستخدم لتحديد المسافة إلى الهدف.

وقام بتطوير النظام كل من Alliant Techsystems وHeckler & Koch، في حين قامت L-3 IOS Brashear بتطوير نظم السيطرة على الهدف / والتحكم في النيران. ولدى قاذفة القنابل M203 نسخ ذات مدى فعال لبلوغ الأهداف يصل من 150 متر إلى 350 متر، ومن 600 متر إلى 700 متر.

5. نظام الصدمة TASER

يعتبر نظام الصدمة “تاسر” TASER هو الأول والأوحد بين أجهزة التحكم الإلكتروني المصممة لمنع العدو من احتلال أو عبور أية منطقة سواء برا أو بحرا أو جوا. تم تصميم هذا النظام بالأساس لخدمة القوات الأميركية لمواجهة تهديد عمليات التفجير الانتحارية. تطلق كل وحدة من وحدات “تاسر” بمفردها 6 خرطوشات، وينبثق عن كل خرطوشة مسبارين بزوايا مختلفة، بينما تقدم دفعة نيران قادرة على تغطية المنطقة بأكملها.

6. البندقية فاسر PHASR

تصنف البندقية “فاسر” PHASR بأنها نموذج مبتكر غير مميت يعمل بالليزر. تبرع البندقية في عمليات التضليل والإصابة بالعمى المؤقت للهدف. جرى اختبار أسلحة تعمية تعمل بالليزر في الماضي، ولكنها أصبحت محرمة بموجب بروتوكول الأمم المتحدة لسنة 1995 بشأن أسلحة التعمية التي تعمل بالليزر، والذي انضمت له الولايات المتحدة في 21 يناير 2009. تعتمد البندقية “فاسر”، على ليزر منخفض الحدة، مما يجعلها غير محرمة بموجب البروتوكول، وذلك لأن تأثير التعمية، الذي يوظف موجتي ليزر مختلفتا الأطوال، يقصد به أن يكون مؤقتا. وجرى تجربة البندقية “فاسر” في قاعدة القوات الجوية في كيرتلاند.

7. الرشاش التلقائي 12AA-

يعرف باسم “مدفع رشاش أتشيسون” Atchisson، والذي قام ماكسويل أتشيسون بتصميمه وتطويره في عام 1972. وتم تطوير النسخة الحالية لعام 2005 على مدى 18 عاما منذ بيع البراءة إلى أنظمة الشرطة العسكرية الأميركية. وهو سلاح رشاش أوتوماتيكي بالكامل، وتبلغ قوة نيرانه 300 طلقة في الدقيقة الواحدة، مما يجعل من الممكن إطلاق دفعة كاملة من النيران، بمجرد ضغط قصير على الزناد في المرة الواحدة.

8. بوينغ الليزر المنتقم

إن “بوينغ ليزر أفينجر Boeing Laser Avenger ” هو عبارة عن نظام ليزر بالأشعة تحت الحمراء (بمستويات قوة في موقع ما يمكن أن تغطي محيط يبلغ عشرات الكيلومترات) محمولا على مركبة قتال من طراز AN/TWQ-1. وقد تم تطويره بواسطة شركة Boeing Combat Systems في ولاية ألاباما.

9. الفارس الأسود

صممت شركة BAE Systems نظام الفارس الأسود Black Knight وهو نموذج مبتكر لمركبة قتالية برية. يزن حوالي 12 طنا ويمكن نشره بطائرات النقل العسكرية C-130 العملاقة. وإذ يماثل الدبابات في المظهر، فإنه يتم تسليحه بمدفع 30 مللي ومدفع رشاش محوري 7.62 مللي محمولين على برج. تم تزويد المركبة بمحرك ديزل من “كاتربيلار” Caterpillar، قوة 300 حصان. ويقوم الجيش الأمريكي حاليا بتقييم المركبة ذاتية القيادة.

10. نظام “شعاع الحرارة” ADS

يستخدم النظام النشط للدفاع، المعروف اختصارا بـ”إيه دي إس” ADS، ضد أي هجوم على المناطق البرية أو البحرية أو الجوية وأمن الحدود في أي منطقة، فضلا عن التحكم في الحشود. وهو سلاح طاقة موجهة، غير مميت، تم تطويره بواسطة الجيش الأمريكي، ويطلق عليه بصفة غير رسمية اسم “شعاع الحرارة”، وذلك لأنه يعمل بتسخين أسطح الأهداف. وقام الجيش الأمريكي بنشر هذا السلاح في 2010 خلال حرب أفغانستان، ولكن تم سحبه قبل الاستخدام في أي عمليات.
ويتم حاليا حمل “شعاع الحرارة” على ظهر مركبة، بينما تستخدم قوات البحرية والشرطة الأميركية نسخة محمولة على الظهر.

11. حاصد الأرواح MQ-9 Reaper

اقترح سلاح الجو الأميركي نظام “إم كيو-9 ريبر” MQ-9 Reaper حاصد الأرواح، استجابة لتوجيه وزارة الدفاع لدعم مبادرات عمليات الطوارئ عبر البحار. ويهدف إلى تنفيذ عمليات تعطيل أو تدمير للأهداف في وقت حاسم مع ضمان الثبات والدقة.

12. الطير الجارح Raptor F-22

إن الطائرة المقاتلة Raptor F-22، الرائدة على مستوى العالم، ذات مقعد واحد، ومحركين. وتتميز رابتور، وتعني الطير الجارح، بقدراتها الفائقة في المناورات، فضلا عن كونها تستخدم تكنولوجيا الشبح. وتم تصميمها في المقام الأول كمقاتلة متميزة، ولكن تم تدعيمها بقدرات إضافية تشمل القدرة على الهجوم البري والحرب الإلكترونية والاضطلاع بمهام استطلاع غير مسبوقة.
كما توسع المفهوم الأصلي لها لتصبح مقاتلة بفضل تسليحها الهجومي البالغ القوة ودفاعاتها المتينة والمرنة وتعددية مهامها.

العربية.نت