الثلاثاء , يناير 7 2025
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

وزير الكهرباء السوري يعد المواطنين بصيف مريح كهربائياً

شام تايمز

وزير الكهرباء السوري يعد المواطنين بصيف مريح كهربائياً

شام تايمز

كشف وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي عن مبلغ 442.5 مليار ليرة سورية، وفّرتها الورشات الوطنية السورية في الوزارة بعد انتهائها من عمليات إعادة تأهيل وإجراء الصيانات لمحطات التوليد على مستوى القطر ، مؤكّداً أنّ اعتماد الكهرباء على الغاز في التوليد ، يوفر يومياً ما يقارب 675 مليون ليرة سورية أيضاً على الدولة.

شام تايمز

ووعد خربوطلي المواطنين أن يكون هذا الفصل صيفاً كهربائياً مريحاً ، كما كان شتاءً كهربائياً مريحاً ، متحدثاً عن مشروع جديد لإعادة تأهيل الشبكات في المنطقة الوسطى ، ومشيراً إلى أنّ بيع الكهرباء إلى لبنان لن يكون على حساب المواطن السوري.
وعن الواقع الكهربائي , أكد خربوطلي أنه بنهاية عام 2016 كان متردياً كثيراً بسبب العقوبات والحصار الاقتصادي والحرب ، والتخريب الأكبر لحقول الغاز التي تعتبر المصدر الرئيسي والأساسي لتزويد محطات التوليد بالمادة الأولية لتشغيلها ، الأمر الذي جعل التقنين الكهربائي في أسوأ حالاته حيث بلغت ساعات التقنين 20 ساعة في نهاية 2016 في جميع المحافظات ، مقابل 4 ساعات تغذية فقط ، وكان حينها استطاعة التوليد 46 مليون كيلو واط ساعي، يقابلها واردات غاز وصلت إلى 3 ملايين متر مكعب يومياً، مع واردات فيول بلغت 1500 طن يومياً.
خلال العام 2017 ، ارتفعت واردات الغاز من 3 ملايين متر مكعب إلى 13 مليون متر مكعب منتج يومياً وارد للوزارة ، قابله ارتفاع كميات الفيول من 1500 طن إلى 6000 طن يومياً ، أي إنّ الدعم الحكومي الذي حصلت عليه الوزارة كان في أوجه في العام الماضي.
وأضاف خربوطلي أن الوزارة انتهت حالياً من إجراءات عمليات إعادة تأهيل مجموعات التوليد في المحطات على مستوى القطر ، حيث كانت الصيانات تعلن مسبقاً عن طريق مناقصات لجهات أجنبية خارجية سواء الشركات المصنعة أو غيرها، هي من تقوم بهذه الصيانات، إلا أنّ «الحاجة هي أم الاختراع»، ونتيجة الحصار والعقوبات وعدم مجيء هذه الشركات، صممت الوزارة على أن تقوم بهذه الصيانات من خلال كوادرها لرفع كفاءة استطاعة محطات التوليد ، فهناك مجموعات توليد قبل الصيانات كانت استطاعتها الانتاجية 80 ميغا واط، وبعد الانتهاء من الصيانة ارتفعت إلى 140 ميغا واط ما انعكس إيجاباً على واقع المنظومة الكهربائية بشكل عام.
في بداية الربيع، كان هناك «فجوة» أي انخفاض في الاستهلاك تم استغلالها وإعلان إجراء الصيانات الدورية واللازمة للمجموعات لاستقبال صيف ورمضان مريح والامتحانات الثانوية والإعدادية والمرحلة الجامعية للطلاب ليتمكنوا من إجراء امتحانات بظروف كهربائية جيدة ، ونعد المواطنين أن يكون صيفاً كهربائياً مريحاً هذا العام، كما كان شتاءً كهربائياً مريحاً.

المصدر: الوطن

شام تايمز
شام تايمز