فتحت روسيا ملف الجنوب السوري بوفد عسكري زار بلدة محجة شمالي درعا
وقالت مصادر مطلعة من البلدة اليوم، الثلاثاء 15 من أيار، إن مسؤولًا روسيًا من قاعدة حميميم يرافقه مترجم إلى اللغة العربية التقوا وفدًا من أهالي محجة، وأعطوه مهلة للتشاور مع الفصائل المسلحة.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها أن الوفد المشترك سيسند إليه مسؤولية التواصل والتفاوض مع قاعدة حميميم لاتخاذ القرار فيما يتعلق ببلدة محجة.
يبلغ عدد سكان البلدة نحو 23 ألف نسمة، بحسب المجلس المحلي، وتسيطر عليها فصائل ارهابية أبرزها “أحرار الشام”.
وتقع شرق بلدة الفقيع
وتقرأ التطورات الحالية بخطوات روسية رسمية تفتح ملف الجنوب السوري، بعد الانتهاء من عدة مناطق آخرها الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وقال مصدر من البلدة لعنب بلدي في وقت سابق إن أي مواجهة مقبلة يجب ألا تكون بلدة محجة مسرحًا لها، موضحًا “تعتبر محجة لوحدها ساقطة عسكريًا
ولا يزال اتفاق الجنوب، الذي تم التوصل إليه بتاريخ 9 من تموز الماضي، غير واضح الملامح بشكل كامل.
ورغم أنه يحدد درعا والقنيطرة والسويداء كمنطقة “تخيف توتر”، إلا أن تفاصيل كثيرة حول آليات تطبيق “التهدئة” غير معروفة بعد.
عنب بلدي