في حي الورود.. خط توتر عالي مكشوف يتسبب بوفاة عدد من المواطنين
وجود خط التوتر العالي مكشوفاً في حارة السنابل في حي الورود وتسببه في وقوع حوادث صعق ووفاة لأكثر من حالة ووجود إصابات، إضافة إلى ضرورة وضع حدٍّ للتعدي على الحدائق وخاصة في منطقة تنظيم كفرسوسة، شكلت أبرز مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال انعقاد ثالث جلساتها للدورة الثالثة أمس، وأشار المهندس عادل العلبي إلى أن هناك توجيهاً من المحافظ بضرورة ردم كل خطوط التوتر العالي وخاصة الواقعة قرب الأبنية السكنية.
كما طالبت المداخلات بمتابعة شرطة دمشق لظاهرة التسول وإيجاد حل للسيارات المسروقة والتي تم ركنها في حي الورود، علماً أنه يوجد حوالي ٢٠سيارة غير معروف أصحابها، كما دعت المداخلات إلى إيجاد حل للصرف الصحي.
وأوعز المهندس العلبي بزيادة عدد المضخات لتدارك وقوع فيضانات وسيول نتيجة المطر.
المحامي فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي أكد أنه تم رصد مبلغ ٢٠٠مليون ليرة للصرف الصحي في خطة الطوارئ لموازنة المحافظة، علماً أنها كانت قبل الأزمة تفوق ٢٥٠مليوناً.
ورداً على عدم التزام سائقي سيارات الأجرة بالتعرفة أشار سرور إلى أن هناك ١٠٥٠مخالفة لعدام الالتزام بالتعرفة وهناك ٧٠ مخالفة تموينية إضافة إلى ١٧٠٠مخالفة لعدم وضع إعلان التسعيرة في السيارة, ودعا مندوب فروع مرور دمشق إلى ضرورة تقديم الشكاوى من المواطنين لأن المحكمة المرورية لا تأخذ بالشكاوى من دون وجود ادعاء، ورداً على موضوع إنارة طريق حرستا والقابون بيّن فيصل سرور أنه تم رصد ٤٠٠مليون لإنارة الطريق والمجمع الصناعي بالقدم.
وبيّن سامر حداد مدير شركة النقل الداخلي ضرورة زيادة عدد الباصات في مشروع دمر وأنه يوجد حالياً ١٥باصاً وسيتم توجيه تنبيه للشركة الخاصة المتعاقد معها تحت طائلة فسخ العقد إضافة إلى إبرام عقد جديد مع شركة نقل خاصة لاستثمار ٤٠ باصاً على خط الزاهرة القديمة كراجات.
المصدر: تشرين