السبت , ديسمبر 21 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

«المجلس الأعلى للعالم»: تعرف إلى العائلات التي تسيطر على الكوكب الآن

شام تايمز

«المجلس الأعلى للعالم»: تعرف إلى العائلات التي تسيطر على الكوكب الآن

شام تايمز

هي مجموعة من أقوى العائلات في العالم، لا تحتاج إلى السيطرة على بلد بأكمله، ولا أن تكون أصابع أفرادها متحفزة فوق بعض من أقوى الأسلحة في العالم، لكنها عائلات ناجحة للغاية، وبذلك، نحن البشر نجد أنفسنا نتأثر، سواء بشكل صريح مباشر أو ضمني بكل ما يفعلونه وما يقولونه، وهو ما سيكشف عنه هذا التقرير.

شام تايمز

ربما يدور الحديث عن هذه الأسر أيضًا من خلال نظرية المؤامرة التي تدعي أن هذه الأسر تملك 99% من ثروة في العالم، وتترك 1% للبقية كي تتقاتل عليه، لكن من الضروري أن ندرك أن كل هذه مجرد وجهات نظر بين العامة، وتبقى مجرد نظرية يراها البعض نظرية مؤامرة، ما لم يثبت خلاف ذلك.

لكن في هذا الإطار، يجب أن نذكر ما قاله أحد كبار زعماء هذه الأسر، ناثان ماير روتشيلد: «لا أهتم بأي دمية سيتم وضعها على عرش إنجلترا لحكم الإمبراطورية، فالرجل الذي يسيطر على المعروض النقدي البريطاني يسيطر على الإمبراطورية البريطانية وأن أتحكم في معروض النقود البريطانية».

ربما قبل أن نخوض في تفاصيل هذه العائلات وثرواتها ونفوذها، علينا أن نلقي نظرةً على ما يقال في نظريات المؤامرة، فربما تكون هذه النظريات حقيقية ولو جزئيًّا، خصوصًا مع بعض التصريحات والبراهين البسيطة التي قد تدعمها.

نظرية المؤامرة

يقول البعض، إنه في محاولة لاستعادة «التوازن» في العالم، جرت عملية تشكيل النظام العالمي الجديد. شكله كل من أمريكا وأكبر نخبة في أوروبا «من حيث الثروة والسلطة» والتي تملك جذورًا تاريخية تعود إلى قرون مضت، ومما يقال هنا هو أن بيت السلطة هذا يتكون من 13 عائلة هدفها السيطرة عمليًا على كل شيء في جميع أنحاء العالم: من الأحزاب السياسية في جميع أنحاء العالم، والمحاكم والمؤسسات التعليمية والموارد الطبيعية والسياسات الخارجية والغذاء والاقتصادات الوطنية وبيوت وسائل الإعلام، وحتى المنظمات الإرهابية.

وكما يردد متبنو هذه النظرية، فهؤلاء هم الذين يقررون أين ومتى سيحدث الهجوم الإرهابي المقبل، ويقررون متى ستسقط الأسواق، ويقررون متى تحتاج حكومة جديدة إلى تولي المسؤولية، ويقررون ما يحدث في الأمم المتحدة، ويقررون كل شيء عمليًا.

يقول ويليام إنغدهل في كتابه «بذور التدمير»: «إن دعم الولايات المتحدة وبريطانيا الحثيث للانتشار العالمي للبذور المعدلة وراثيًا كان في الواقع تنفيذًا لسياسة طويلة الأمد لمؤسسة روكفلر منذ عام 1930، عندما مولت بحوث النسل النازي – أي تخفيض عدد السكان على نطاق واسع، والسيطرة على ذوي البشرة الداكنة من قبل النخبة البيضاء الأنجلوسكسونية، وكما رأت بعض هذه الدوائر، فإن الحرب كوسيلة للحد من تزايد السكان كانت مكلفة وليست فعالة».

إن الديمقراطية الحديثة بهذه الصورة التي نعرفها الآن، لا تمتد لأكثر من 250 سنة. العالم سابقًا، كما نعرفه، كان دائمًا يحكمه أولئك الذين لديهم سلطة مطلقة، أولئك الذين يعرفون كيفية السيطرة على الثروة والموارد، وأولئك الذين يعرفون كيفية السيطرة على شعبهم، من خلال القوة والشدة.

يهدف النظام العالمي الجديد، في نظر العديد من المفكرين، إلى العمل على فلسفة مماثلة من السلطة المطلقة والسيطرة، ولكن على نطاق عالمي، والخطة أن يكون هناك سرًا هيئة واحدة تحكم هذا الكوكب، وتكون النخبة جالسة على رأس السلسلة الغذائية، مما يترك بقية العالم يحارب من أجل 1% من الاقتصاد العالمي.

اقرأ أيضًا: «اجتماع بيلدربيرج» هل هناك مجلس أعلى يحكم العالم في الخفاء؟

المخيف فيما تذكره مثل هذه النظريات لو صحت، هو الحديث حول أن هذه النخبة على ما يبدو تريد أيضًا الحفاظ على سيطرتها على سكان العالم، إنهم يريدون أن يقل عدد سكان العالم عن مليار نسمة، تاركين موارد الأرض لاستخدامهم الحصري، ولإبقاء السكان قيد الفحص، فإنهم على استعداد للذهاب إلى أي حد؛ بل التخطيط لأساليب هندسية عالمية للسيطرة على السكان مثل الفيروسات واللقاحات والأغذية المعدلة وراثيًّا، ويقال أيضًا إن هذه الأسر تحتفظ حتى بالعلاج النهائي لأمراض خطيرة مثل السرطان والإيدز، ولا تريد الافراج عن ذلك للجمهور لأنه بعد ذلك سيكون هناك علاج، والعلاج ليس جيدا للعمل الدوائي.

ربما يكون هناك مبالغة في تقدير الأمور، لكن فكرة وجود عائلات كبيرة تسيطر على قطاعات ضخمة من اقتصاد العالم تظل حقيقة لا غبار عليها.

نسبة الواحد في المئة، والتي تُستخدم في الاقتصاد للإشارة إلى الشريحة المتحكمة في ثروات الأمم، ليست نسبة رياضية ثابتة، ولكن يمكن القول إنها نسبة معنوية، تُشير إلى الشريحة الضيقة التي تتحكم في نسبة الثروة، من كل طبقة من طبقات المجتمع، فقد ذكرت منظمة أوكسفام المهتمة بالإغاثة والتنمية في تقرير لها، أنه بمرور الوقت ستصبح هذه النسبة أقرب إلى الحقيقة، وتتركز الثروة بالفعل في يد شريحة يضيق نطاقها تدريجيًا، في مقابل تقليص مساحة الطبقة الوسطى.

وذكر التقرير أن 1% من سكان كوكب الأرض، يسيطرون على ثروة تعادل ما يقع تحت أيدي 99% من باقي أغنياء العالم، وما يقع تحت أيدي 50% من سُكان العالم. معنى هذا أن هناك نخبة النخبة، أو الواحد في المئة من الواحد في المئة، وهم هؤلاء الذين تتركز ثروات العالم واقتصاده في أيديهم، وأوضح التقرير أن من يمتلك مبلغًا في حدود 69 ألف دولار أمريكي، فهو ضمن 10% ممن تتركز الثروة في أيديهم، وهذا يعني اتساع الفارق بين الغني والفقير، وبالتالي تضاؤل الطبقة الوسطى.

عائلة روتشيلد

إنك تعرف تأثرك بهذه العائلة عندما يتم تحديد سعر الذهب كل يوم ضمن حدود مكتبك؛ هذا المكتب ينتمي إلى روتشيلدز، واحدة من أغنى الأسر في العالم التي كانت تملك عمالقة التعدين، شركات «ريو تينتو». كما أنها تملك حصة كبيرة من أسهم شركة جلينكور، ولا تزال تسيطر على العملاق المالي المسمى ريت كابيتال بارتنرز.

يمكن تتبع ثروتهم إلى القرن الـ 18 عندما دخل روتشيلد الصناعة المصرفية، وقد تعزز نفوذهم عندما ساعدوا على دفع تكاليف الحرب البريطانية ضد نابليون، ويمكن العثور على سليل روتشيلد حتى بين نبلاء بريطانيا والنمسا.

هي أغنى عائلة عرفها التاريخ البشري؛ هذه العائلة تملك بمفردها نصف ثروات العالم، طبقًا لبعض التقديرات، ويقدر خبراء المال ثروة هذه العائلة بمقدار تريليون دولار، وإذا علمنا أن ميزانية جميع دول العالم لعام 2013 بلغ قرابة 73 تريليون دولار أمريكي طبقًا لتقرير الأمم المتحدة، فإن هذه العائلة تملك ثروة هائلة بالفعل.

تنبع جذور هذه العائلة من «ماير أمشيل روتشيلد»، وهو يهودي من مواليد مدينة فرانكفورت الألمانية، والابن الرابع لتاجر الصرافة أمشيل موسى روتشيلد من بين ثمانية أولاد. تمكن ماير روتشيلد من بناء إمبراطورية مصرفية دولية ضخمة في فترة الستينيات من القرن الثامن عشر، فعبر أبنائه الخمسة توسعت أعمال ماير روتشيلد المصرفية عبر العالم، ليتم توريث هذه الإمبراطورية الضخمة والتوسعية لجيل بعد جيل.

تمركز كل ابن من أبناء روتشيلد الخمسة في واحدة من المراكز المالية الأوروبية الكبرى، فرانكفورت الألمانية ولندن الإنجليزية ونابولي الإيطالية وفيينا النمساوية وباريس الفرنسية، ومع حلول القرن التاسع عشر وصلت عائلة روتشيلد إلى قمة قوتها وعلوها، وأصبحت أبرز عائلة في مجتمع المال والبنوك العالمي.

الغريب في الأمر أنه لا يوجد أي ذكر لهذه العائلة في قائمة مجلة فوربس الأمريكية الشهيرة لأغنى 500 شخصية في العالم، رغم أن هذه العائلة هي الأغنى حاليًا وعلى مر التاريخ. السبب في ذلك يرجع إلى أن ثروة روتشيلد تم توزيعها على مئات الورثة عبر ثلاثة قرون من الزمن؛ مما أضعف من قيمة الثروة الشخصية لكل فرد من أفرادها على حدة.

تقول نظريات المؤامرة التي تدور حول هذه العائلة إن حادثتي اغتيال الرئيسين الأمريكيين جون كينيدي وأبراهام لينكولن تمت بإيعاز من هذه العائلة، بسبب نية هذين الرئيسين تأميم بنك الاحتياطي الفيدرالي عن طريق إصدار أصول خزانة مدعومة للعملات؛ حيث إن هذه العائلة تملك حصة كبيرة من الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، بالإضافة لحصص ليست بالقليلة في البنوك المركزية للدول الأوروبية المتقدمة.

وفي واحدة من أكبر القصص الملحمية الخاصة بعبقرية هذه الأسرة كانت تلك الخاصة بمعركة واترلو الشهيرة بين نابليون والبريطانيين. في البداية جاءت الأخبار بأن الهزيمة على وشك أن تلحق بالجيش البريطاني في هذه المعركة، لكن أحد عملاء ناثان روتشيلد تمكن من رؤية فوز الجيوش البريطانية بعد وصول إمدادات، فتسلل إلى بريطانيا حيث أخبر ناثان روتشيلد بالخبر قبل أي وسيلة إعلامية.

هنا باع ناثان كل السندات الحكومية التي يملكها في سوق لندن للأوراق المالية، فباع جميع المضاربين مثله؛ مما أدى لانخفاض كبير في أسعار السندات الحكومية البريطانية، وفي اللحظة الأخيرة اشترى ناثان كل ما أمكنه من سندات حكومية بسعرها المتدني نتيجة عمليات البيع الجماعية، لتأتي الأخبار بانتصار بريطانيا في معركة واترلو وترتفع معها قيمة الأسهم لأرقام خيالية.

عائلة روبرت

بدأت هذه العائلة في الظهور مع شركة السجائر الصغيرة التي يعود تأسيسها لعام 1941 في جنوب إفريقيا. من هذا الاستثمار الضئيل، أصبحت عائلة روبرت الآن إمبراطورية كبيرة تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.

العلامات التجارية الفاخرة مثل كارتييه، ومونتي بلانك، ودانهيل هي جزء من تكتلهم تحت راية ريتشيمونت «Richemont». كما أنها تسيطر على المجموعة الاستثمارية التي تدعى ريمغرو «Remgro». وللأسرة أيضًا حصة كبيرة في أعمال النبيذ والبراندي، إذ تسيطر على ما يقرب من خمس سوق النبيذ في جنوب إفريقيا وتصل إلى 80% من جميع مبيعات البراندي.

كما تمتلك عائلة روبرت سلسلة «ميديكلينيك» من المستشفيات الخاصة.

أنتون روبرت (1916 – 2006) وزوجته هوبرت روبرت، انتقلا إلى منزل في شارع ثيبولت على الضفة الشمالية لنهر إيرست في خمسينات القرن العشرين. استقر شقيقاه، جان وكوس، مع زوجاتهم إينا ورونا أيضًا في شارع ثيبولت بعد سنوات قليلة من وصولهم.

عائلة روبرت مدرجة على رقم 242 في قائمة فوربس لأغنى 500 شخصية في جميع أنحاء العالم، بقيمة صافية قدرها 6.6 مليار دولار.

عائلة جينوفي

هل تذكر عائلة كورليوني من نيويورك في سلسلة الأفلام الشهيرة «The Godfather»، وكيف تغامر في أعمال الكازينوهات في ولاية نيفادا؟

عائلة جينوفي تعد أقوى من جميع الأسر الغوغائية في الساحل الشرقي، وهي التي ألهمت تلك القصة الخاصة بالفيلم. أسسها جيوسيبي موريلو في الجزء الأول من القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين وسعت سيطرتها على الجريمة المنظمة من نيويورك إلى شيكاغو.

هذه العائلة هي واحدة من «الأسر الخمسة» التي تهيمن على أنشطة الجريمة المنظمة في مدينة نيويورك كجزء من المافيا، وقد سميت عائلة الجريمة باسم «رابطة اللبلاب» و الـ«رولز رويس» الخاصة بالجريمة المنظمة، فهي تنافس في الحجم فقط من قبل عائلة غامبينو لكن لا مثيل لها من حيث القوة، وقد حافظت عمومًا على درجة متفاوتة من التأثير في العديد من الأسر الغوغائية الصغيرة خارج نيويورك.

عائلة جينوفي هي أكبر «الأسر الخمسة». وباستخدام طرق جديدة لكسب المال في القرن الواحد والعشرين، استفادت أسرة الجينوفي من الحرص من جانب البنوك أثناء ارتفاع المساكن مع موجة من عمليات الاحتيال على الرهن العقاري، وعثرت العائلة على طرق لاستخدام التكنولوجيا الجديدة لتحسين المقامرة غير المشروعة، حيث يضع العملاء الرهانات من خلال المواقع عبر الإنترنت.

عائلة أستور

هل تساءلت يومًا لماذا الكثير من الشوارع والمباني والضواحي في نيويورك يطلق عليها اسم أستور أو أستوريا؟ ذلك لأنه جرت تسميتهم باسم عائلة أستور، التي كانت تعرف سابقًا باسم «مالكو نيويورك».

كانوا مسؤولين عن بناء الكثير من الفنادق والكتل السكنية، وحتى مكتبة نيويورك العامة. بدأوا في أعمال الفراء في القرن الـ 18، ولكن سرعان ما بدأت استثماراتهم في العقارات، ومنذ ذلك الحين تمكنوا من الوصول لمكانة كبيرة، حتى إنهم حصلوا على مقعد في مجلس العموم البريطاني، حتى إن البعض قد حصل على ألقاب النبلاء.

المؤسس الأصلي كان جون جاكوب أستور (1763-1848)، الذي ولد في والدورف في ألمانيا من فصيلة يهودية، وقد تم إخفاء أصوله اليهودية، ووضع عدد كبير من الأفكار المختلفة لتراث أستور بشكل متداول أكثر.

جون جاكوب أستور كان جزارًا في والدورف. في عام 1784، جاء إلى أمريكا بعد أن توقف لبعض الوقت في لندن. على الرغم من أن القصة هي أنه جاء إلى أمريكا مفلسًا – وهذا قد يكون صحيحًا– إلا إنه سرعان ما انضم إلى أحد المجمعات الماسونية بحسب العديد من المصادر التاريخية، وفي غضون 2-3 سنوات أصبح أحد كبار المؤثرين في مدينة نيويورك.

لسنوات عديدة، كان أفراد عائلة أستور يعرفون باسم «ملّاك نيويورك». ومن أشهر أملاكهم في مدينة نيويورك: فندق والدورف أستوريا الشهير، وشارع أستور، ومحكمة أستور، وجادة أستور في برونكس، حيث تستخدم العائلة هناك إسطبلات الخيول.

ما وراء مدينة نيويورك، يطبع اسم عائلة أستور في قدر كبير من تاريخ الولايات المتحدة وجغرافيتها. هناك بلدات أستور في ولايات فلوريدا وجورجيا وأيوا وكنساس، وهناك أستوريا في إلينوي، ولاية ميسوري وأوريغون، وهناك حي يسمى أستور بارك جنوب وسط مدينة جرين باي، ويسكونسن. في قلب هذا الحي هو حديقة «وتسمى أيضًا حديقة أستور»؛ تبرعت عائلة أستور بهذه الأرض لبناء مدرسة تجارية.

عائلة روكفلر

لا توجد قيمة لقائمة العشرة الأوائل لأغنى الأسر في العالم دون عائلة روكفلر؟ يمكن تتبع ثورة هذه الأسرة إلى القرن التاسع عشر عندما حكموا الأعمال النفطية، وكانت سيطرتها على هذه الصناعة برمتها ضيقة جدًا، بحيث تم وضع قانون مكافحة الاحتكار لتفريق أعمالهم في وقت لاحق، لأنها احتكرت تقريبًا التجارة.

وحتى الآن، ما يزال من الممكن الشعور بنفوذهم من خلال مؤسسة مالية عملاقة تسمى مورغان تشيس «JP Morgan Chase».

عائلة روكفلر هي عائلة أمريكية صناعية وسياسية ومصرفية، جمعت واحدة من أكبر ثروات العالم في مجال النفط خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مع جون روكفلر وشقيقه ويليام روكفلر في المقام الأول من خلال شركة ستاندرد أويل، ومن المعروف أيضًا التاريخ الطويل الذي يربط الأسرة بالسيطرة على تشيس مانهاتن البنك، وهي تعتبر واحدة من أقوى الأسر، إن لم تكن الأسرة الأقوى، في تاريخ الولايات المتحدة.

إن الثروة المشتركة للأسرة – مجموع أصولها واستثماراتها بالإضافة إلى الثروة الفردية لأعضائها- لم تعرف قيمتها أبدًا على وجه الدقة. وتغلق السجلات الخاصة بأرشيفات الأسرة المتعلقة بصافي قيمة الأسرة والأفراد على حد سواء أمام الباحثين.

عائلة مكماهون

نحن قد لا نفكر في المصارعة سوى في أنها رياضة مسلية لنا لا أكثر، ولكن عائلة ماكماهون رفعت هذا النوع من وسائل الترفيه لتصبح مؤسسة بمليارات الدولارات. الشيء الرائع عن العائلة هو أنهم لا يكرهون لعب دور أمام الكاميرا، حتى لو كان هذا الدور يفتح لهم ما يصل إلى الازدراء والسخرية من مشجعي المصارعة، خصوصًا لأن هذا من شأنه أيضًا فتح الباب لأطنان من المال لحساباتهم المصرفية، وقد استحوذت شركتهم على العديد من الشركات الأخرى في المجال نفسه.

العائلة الكابيتية

الأسرة هي أكبر وأقدم منزل ملكي في أوروبا. في الأيام التي حكمت فيها الكثير من القارة من قبل النظام الملكي، كانت العائلة الكابيتية تمارس التأثير في العديد من البلدان.

وقد شهدت سلالاتهم ثلاثة أباطرة لاتين وتسعة ملوك من البرتغال. وتعرف الأسرة أيضًا باسم بيت فرنسا، حيث جاء 40 من حكام فرنسا من دمائهم، بما في ذلك الوريث الحديث للعرش. وفي حين أن فرنسا هي الآن جمهورية، فإن الكابتيين ما يزالون يتمتعون بمناصب ونفوذ في إسبانيا ولوكسمبورغ، والملك خوان كارلوس والدوق الكبير هنري على حد سواء ينتميان إلى هذه العشيرة.

أسر أخرى

ربما لا يتسع المكان هنا للذكر التفصيلي لجميع الأسر المتحكمة في عالمنا، لكن نذكر سريعًا بقية الأسر المهمة. هناك عائلات بورش «المعروفة في مجال السيارات»، وأوبنهايمر «في مجال التعدين»، وتاتا «هي أكبر صاحب عمل في الهند في مجالات البناء والعقارات والسيارات والنسيج»، وكولينز، وبوندي وفريمان، وكينيدي، ورينولدز.

ساسة بوست

شام تايمز
شام تايمز