راجمة لهب فريدة تخوض تجربة قتالية في سوريا
تحدث عسكريون روس لوسائل الإعلام حول استخدام راجمات القذائف النارية “تي أو إس-1أ” في سوريا.
ويسمي العسكريون الروس آلية “تي أو إس-1أ” بـ”سولنتسيبيوك” (كلمة “سولنتسيبيوك” تعني لفحة الشمس).
وأكد ألكسندر لابين، رئيس سابق لأركان القوات الروسية التي تشترك في الحرب ضد الإرهاب في سوريا، استخدام آليات “سولنتسيبيوك” في قتال الإرهابيين.
ووصف الرئيس السابق لأركان القوات الروسية المشاركة في الحرب ضد الإرهاب، راجمة اللهب “تي أو إس-1أ” بأنها “آلية فريدة”، مشيرا إلى أنها تجدي نفعا كبيرا عندما يتطلب الأمر قصف المخابئ تحت الأرض.
وتوضع راجمة القذائف المعروف باسم “سولنتسيبيوك” على دبابة “تي-72أ” لتشكل الآلية القتالية القادرة على تدمير سيارات العدو ومدرعاته الخفيفة ومنشآته عبر قصفها بالقذائف الصاروخية الحرارية الحارقة.
وتستطيع آلية “سولنتسيبيوك” إطلاق النار من الموقع المكشوف أو من المخبأ.
وتنطلق قذائفها من عيار 220 ملم من 24 ماسورة.
ويبلغ مدى “لفحة الشمس” 6000 متر.
وتحمل آلية “سولنتسيبيوك” مدفعا رشاشا عيار 5.45 ملم. ويقودها طاقم مكوّن من 3 أشخاص.