كتاب “ اللهم أرزقني الشهادة” تحت قبة البرلمان السوري.. من المسؤول ؟
حمل عدد من النواب ومنهم النائب موعد ناصر وزارة الثقافة مسؤولية مشاركة كتاب حمل عنوان “اللهم ارزقني الشهادة” في الجناح السوري بمعرض الكتاب في تونس والذي تسبب في تدخل إدارة المعرض وإيقاف مشاركة دور النشر السورية بالكامل في المعرض.
وعلمت صاحبة الجلالة أن الأحمد دافع عن وزارة الثقافة ضمن جلسة برلمانية عقدت مؤخرا مؤكدا أن كتاب “اللهم ارزقني الشهادة” الذي شارك باسم سورية في معرض للكتاب بتونس “ليس من انتاج وزارة الثقافة ولم يطبع في الجغرافيا السورية لافتا إلى أن ” وزارة الاعلام مسؤولة عن الرقابة على الكتب التي تشارك في المعارض سواء أكانت تابعة لجهات القطاع العام أو الخاص أو غيرها”.
وأوضح وزير الثقافة أنه حتى لو طبع الكتاب في سورية فإنه “يتبع رقابيا إلى وزارة الاعلام” موضحا أن كتاب اللهم ارزقني الشهادة طبع في دار نشر خاصة وأن الحكومة السورية لم يتم دعوتها للمشاركة في معرض الكتاب بتونس علما بأن أكثر من 25 دار نشر سورية شاركت بشكل خاص فيه بمنأى عن أي تدخل من وزارة الثقافة.
وجدد الاحمد التأكيد للنواب على أن “من المستحيل ان تشارك وزارة الثقافة بكتاب من هذا النوع او حتى أن تفكر في طباعته”.
وردا على نواب آخرين تحدثوا عن جدلية العلاقة بين وزارتي الثقافة والادارة المحلية فيما يتعلق بتبعية المراكز الثقافية أكد الاحمد أن المراكز الثقافية يجب أن تتبع بالكامل ولاسيما إداريا لوزارة الثقافة وأن هذا الامر يجب أن يصدر ضمن تعديل شامل لقانون إحداث وزارة الثقافة الذي يعود إصداره إلى الخمسينيات من القرن الماضي.
صاحبة الجلالة