دير الزور: مجزرةٌ بنيران فرنسيّة.. وحصارٌ على هجين
محمود عبد اللطيف
قالت مصادر محلّية لوكالة أنباء آسيا: “إنّ ٣ مدنيّين قضوا وأُصيب آخرون في قرية “الشعفة” بريف دير الزور الشرقيّ، وذلك نتيجةً لقصفٍ مدفعيٍّ نُفِّذ من النقاط التي تنتشر فيها القوّات الفرنسيّة بالقرب من قرية “باغوز فوقاني” في المنطقة نفسها”.
إلى ذلك تواصلت عمليّة الاستهداف الصاروخيّ والمدفعيّ لمدينة هجين من داخل حقل العمر النفطيّ، الذي تنتشر فيه قوّاتٌ فرنسيٌة وأمريكيّة، ومع صعوبة التواصل مع السكّان المحلّيّين في المنطقة، تقول بعض المعلومات التي لم تتمكّن “وكالة أنباء آسيا” من التأكّد منها: “إنَّ عدد الضحايا من المدنيّين تجاوز الـ٥٠ منذ بدء حصار هجين من قِبَل (قسد)”.
وبحسب مصادر متعدّدة “إنَّ أكثر من 30 ألف مدنيٍّ محاصرون في مدينة هجين والقرى المحيطة بها من قِبَل “قسد” بحجّة الضغط على تنظيم داعش، مشيرةً إلى أنَّ “قسد” تمنع حركة نزوح المدنيّين من داخل مناطق داعش، كما تمنع نقل المواد الأساسيّة إلى داخل هذه المنطقة، وذلك بهدف الضغط على عناصر التنظيم لتسليم مناطقهم والخروج إلى ريف الحسكة الجنوبيّ الشرقيّ”.
وكانت وسائل إعلامٍ كرديّة قد أكّدت أنَّ المخابرات الفرنسيّة تتفاوض مع داعش لتسليم مدينة هجين والخروج منها بشكلٍ آمن إلى ريف الحسكة، مقابل تسليم التنظيم عناصره من حملة الجنسيّة الفرنسيّة للقوّات الفرنسيّة.
آسيا