مفخخات تستهدف الصينيين والأوزبك في إدلب
قتل وجرح العشرات مساء اليوم السبت في انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للحزب “الإسلامي التركستاني” في جسر الشغور بمحافظة إدلب السورية.
وبيّنت مصادر محلية في مدينة إدلب لوكالة “سبوتنيك” أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر للحزب “الإسلامي التركستاني” الذي ينضوي تحت لوائه المسلحون الصينيون.
واستهدفت السيارة أحد مقرات التنظيم في جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وهذه المدينة تضم مستوطنات للمسلحين الصينيين مع عائلاتهم ممن هاجروا إلى سوريا مطلع الحرب، ليستوطنوا في مناطق ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي بجوار سكان بعض القرى والبلدات الذين يتشاركون معهم الولاء “للعرق التركي”.
ويأتي هذا التفجير بعد وقوع تفجير سيارة مفخخة أخرى بعد ظهر اليوم السبت بالقرب من مقر “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، في شارع الثلاثين بمحافظة إدلب السورية، راح ضحيته 7 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 30 آخرون.
وبين شهود عيان لوكالة “سبوتنك” أن هذا الانفجار استهدف أحد مقرات الميليشيات الأوزباكستانية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” وأدى إلى مقتل وجرح العشرات بالإضافة لحدوث دمار هائل في المحيط ، موضحين أن سبعة أشخاص قضوا بالتفجير، بينهم ثلاثة مسلحين من الجنسية الأوزبكية ، فيما أصيب أكثر من 42 آخرين بينهم نساء وأطفال، حيث تم نقل المصابين إلى المشفى المركزي في إدلب، كما نقل قسم منهم إلى مشاف تركية إصابات بعضهم خطيرة ما يرجح ارتفاع عدد القتلى في الساعات المقبلة.
وتشهد محافظة إدلب حالة توتر واقتتال مستمرة منذ أشهر بين مسلحي “هئية تحرير الشام” التي يقودها تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا) وبين مسلحي “تحرير سوريا” نتج عنه مقتل وإصابة نحو 4000 من الطرفين.
سبوتنيك