أمريكا تهدد والجيش يحشد.. قرار عسكري سوري من العيار الثقيل
يبدو أن إعلان الجيش العربي السوري عن تحرير الحجر الاسود واليرموك لم يرق للامريكان كثيراً خصوصاً أنه كان أخر جيبوب الصنيعة الأمريكية “داعش” أو بلاك ووتر الخطة “ب”.
لذلك خرجت الناطقة الامريكية قبل أيام لترفع سقف التهديد ب\ان بلادها سترد بحزم أذما تابع الجيش العربي السوري التقدم والحشد ياتجاه درعا والجنوب السوري, في إشارة منها على ان خط احمر جديد قررت ان ترسمه جنوباً ايضاً بعد شرقي الفرات ..
إعلان تكتيكي سياسي اطلقه السفير الايراني في الاردن, خلط فيه الاوراق امام المحور المعادي لسوريا باعلانه عدم المشاركة بمعركة الجنوب, تاركا الولايات المتحدة الامريكية التي كنت تترقب الى اين سيتجه الجيش العربي السوري بعد حسم محيط العاصمة بالكامل لتخرج بتصريحات التهديد .
معركة درعا قرار سوري صرف لارجعة فيه والتجهيزات والتدابير الجيوسياسية لذلك تم اتخاذها بالتعاون مع الحلفاء حتى دون ضجيج اعلامي نظراً لحساسية المعركة الحدودية, التي اذا ماحسمها الجيش العربي السوري, فإن سوريا ستكون على أعتاب أكبر انتصار في تاريخ الازمة السورية اذا ان السيطرة على الجنوب تعني سقوط المشروع الارهابي على سوريا بالكامل وخصوصاً عبر ورديه الابهر العدو الصهيوني الغاشم الذي اصبح يلعب في العلن بتقديم الدعم الكامل للعصابات الارهابية المسلحة . من ناحية اقتصادية السيطرة على معبر نصيب ومعابر الحدود يعيد باب الاستيراد والتصدير والذي يلهث الاردني خلفه بشغف بعد مماطلة امريكية بصرف التعويضات للاردن وتمثل ذلك بتقارير صحفية وتصريحات ايضا من الجانب الاردني الذي ابدى رغبة واضحة بذلك .
التهديد الامريكي ياتي على شاكلة تهديد معركة الغوطة لااعطاء الارهابيين دفعة معنوية لمواجهة الجيش العربي السوري واسقاط مشروع المصالحة الذي بالكامل لجر المنطقة الى المواجهة العسكرية ..
الا ان ماخفي عن الارهابيين عظيم جداً تناوله صراحة خبير فرنسي في لابربسان, قائلاً:
احضروا اليكم بولافا لمسحكم عن وجه الارض ناصحاً إياهم بالجنوح لسلم والاستفادة من المسار السياسي الذي تدعمه حكومة دمشق .
هي ايام لنرى بدء الشرارة الاولى ولاهوادة على معركة يعتبرها الجيش السوري معركة الفصل وسقوط المشاريع الغربية الارهابية .
ثناء خضور ميدان الاخبار – تامبوف روسيا