وكالة أوقات الشام الإخبارية
السياحة تعلن عدد ضبوط المطاعم المخالفة
أعلنت “وزارة السياحة” عن تنظيم 25 ضبطاً خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، بحق المنشآت السياحية المخالفة فيما يتعلق بوجبات الإفطار والسحور الرمضاني وأسعارها، ومطابقتها للمعايير والشروط الصحية .
وأكدت الوزارة بحسب بيان صادر عنها ، أنها كثّفت من جولاتها خلال شهر رمضان حيث قامت بـ50 جولة رقابية شملت كافة المحافظات، تم خلالها تنظيم عدد من الضبوط.
وأشارت إلى تسيير 15 ضابطة بشكل يومي على الفنادق والمطاعم بهدف تشديد الرقابة والتقيد بالشروط الصحية ومطابقتها للأسعار وفق التصنيف والمعايير التي وضعتها الوزارة، إضافة إلى التحقيق في كل الشكاوى ومعالجتها بشكل كامل.
واستغرب عدد من المواطنين قلّة حجم المخالفات الذي يشمل كافة المحافظات حسب ما أعلنته الوزارة، رغم حجم التجاوزات الكبير، مبينين أن اطّلاع الوزارة على أسعار المطاعم في رمضان كافية لتنظيم مخالفات للنسبة الأكبر منها.
وكان “الاقتصادي” نشر تقريراً عن أسعار وجبات الإفطار خلال شهر رمضان والتي وصلت في بعض المطاعم إلى 10 آلاف ليرة للشخص الواحد، وبيّن عدد من المواطنين أن الوزارة غائبة عن الرقابة رغم الأسعار الفاحشة التي تتقاضاها المطاعم.
وتبدأ أسعار الإفطار من نحو 4,000 ليرة للشخص، وغالبية المطاعم التي تعتمد هذا السعر تقدم وجبة رئيسية واحدة إضافة لعدد محدود من المقبلات، ويشير أحد مدراء المطاعم في منطقة الربوة إلى أنه يسعى لكسب زبائن جدد لمطعه الذي افتتح مؤخراً، ما دفعه لتحديد سعر وجبة إفطار الشخص الواحد بأقل من 4,000 ليرة.
في المقابل، فإن غالبية المطاعم المعروفة بمنطقة المزة وأبو رمانة تتقاضى على وجبة إفطار الشخص الواحد ما بين 6 إلى 8 آلاف ليرة، في حين، سجل أحد المطاعم المفتتحة حديثاً في منطقة أبو رمانة، والذي يتبع لسلسلة مطاعم معروفة لها فروع داخل وخارج سورية، السعر الأعلى بـ9,500 ليرة دون ضريبة وأكثر من 10,000 مع ضرائب.
وبدأت الوزارة منذ العام الماضي باستقبال شكاوى المواطنين عن طريق رسائل “واتساب” حيث يتم تصوير الفاتورة أو المخالفة وإرسالها للوزارة التي تقوم بمتابعتها، وفي حال أراد الزبون استرجاع المبلغ الزائد الذي دفعه فلا بد من حضوره للمطعم الذي اشتكى عليه.
الاقتصادي
