ليبرمان الى موسكو.. و السبب سوريا
وسائل إعلام إسرائيلية تكشف أن وزير الأمن افيغدور ليبرمان سيزور موسكو يوم الأربعاء المقبل، و القناة العاشرة تقول إن “التفاهمات بين إسرائيل وروسيا بشان سوريا ليست نهائية ولهذا يسافر ليبرمان إلى موسكو حيث تطالب إسرائيل بإعادة تفعيل اتفاقية وقف اطلاق النار في العام 1974 على ضوء عودة الأسد إلى الجولان”.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الأمن افيغدور ليبرمان سيزور موسكو يوم الأربعاء المقبل.
وبحسب هذه الوسائل سيسافر ليبرمان يوم الأربعاء الى روسيا وسيلتقي في اليوم التالي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو فيوزارة الدفاع في موسكو.
ويرافق ليبرمان رئيس امان اللواء تمير هايمن ورئيس القسم الأمني السياسي في وزارة الامن زوهر فلطي ومسؤولين آخرين في المؤسسة الأمنية.
وفي السياق، عنونت صحيفة هآرتس قائلةً إن ليبرمان سيسافر هو ورئيس امان إلى موسكو لبحث التواجد الإيراني في سوريا.
وتعليقاً على الزيارة المزمعة قالت القناة العاشرة إن “التفاهمات بين إسرائيل وروسيا بشان سوريا ليست نهائية ولهذا يسافر ليبرمان الى موسكو .. حيث إسرائيل تطالب بإعادة تفعيل اتفاقية وقف اطلاق النار في العام 1974 على ضوء عودة الأسد الى الجولان”.
وقال معلق الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الون بن دافيد بشأن التفاهمات الإسرائيلية الروسية بخصوص سوريا: “أنا لا اعتقد أنها نهائية ولهذا يسافر وزير الأمن افيغدور ليبرمان إلى موسكو، لكن الفكرة هي أنه حالياً يوجد تواجد إيراني خفيف في الجولان وما يوجد بالأساس عناصر استخبارات ومستشارين في معاقل الأسد القريبة من إسرائيل مثل قرية الخضر في شمال الجولان والقنيطرة الجديدة. القوة الإيرانية الأساسية، موجودة في درعا وهذا ما يشغل الآن إسرائيل والأردن والولايات المتحدة الأميركية، الإدراك بان الأسد سيشن قريباً معركة في جنوب سوريا بهدف إعادة السيطرة على الحدود مع الأردن، وبالطريق يمكن أن يعيد احتلال الجولان، وهذا ليس بالضرورة أن يكون احتلال بالقوة، ربما يجري عبر مفاوضات مع السكان المحليين، كما حصل في قرى أخرى، بشمال الهضبة”.
وتابع بن دافيد “بعد ست سنوات من الجيرة الحسنة مع المتمردين في الجولان، من الممكن أن نحصل على الأسد مرة أخرى بصفة جار، وبهذه الحالة تنوي إسرائيل المطالبة لإعادة تفعيل اتفاقات وقف إطلاق النار من العام 1974 بعد حرب يوم الغفران والتي هي الإطار القانوني ذات الصلة، بين إسرائيل وسوريا وإعادة قوة الأمم المتحدة، إلى الجانب السوري في الجولان”.
وأردفت القناة العاشرة قائلةً “لا يهم كم تبعد إيران عن الحدود الإسرائيلية داخل سوريا فأي تواجد لها حتى لو كان مدنيا، فإنه مع الوقت سيتحوّل إلى غير ذلك والجيش سيواصل عمله ضده وهذا وصفة لعدم الاستقرار”.