عن الواق واق بعدة مشاهدة الحلقات العشرة الأولى
طبعا غالبية أصدقائنا بالوسط، بسبب ذهنية التآمر والأحلاف اللي آكلة عقولهن، ناطرين مني قدّس العمل وأرفعو للسما بحكم صداقتي بالليث حجو (الله يحمل معنا)
الخمس حلقات الأولى، باستثناء التالتة يلي بقرر فيها الماريشال ينفذ محكمة ميدانية بالكابتن طنوس، حلقات بطيئة وفيها ثرثرة وحشو وتطويل ومحاولة للاتكاء على النكتة اللفظية لإنتاج الكوميديا.
من الحلقة السادسة وطلوع، من لحظة بناء البيوت والمرافق عالجزيرة، العمل بينفض مرّة وحدة وبتصير كل حلقة الها حكايتها الواضحة بالتوازي مع الحكايات الثانوية المستمرة على طول المسلسل.
مطلوب من الجمهور يصبر خمس حلقات ليشد العمل؟ حكما لأ، بس اللي قرر يتابع لقدام رح يستمتع أكيد.
النصّ، متل ما تعودنا دايماً، حمال أوجه وفيه إسقاطات أكتر من جريئة عبلدنا وعلى شكل حياتنا سياسياً واجتماعياً.
تقنيا وحكائيا كانت البداية أقل من المتمنّى.
خمس حلقات وولاتو (طلال الجردي) عم يدور عالمعزة!!.. عشر مشاهدة نسخة عن بعضهن، رجل يبحث عن ماعز.
خمس حلقات وأحمد الاحمد ومحمد حداقي (المتهم والسجّان المقيدين لبعضهن بكلبشة بوحدة من أذكى الفرضيات يلي ممكن يلعبها كاتب) عم يكررو ذات الفعل، انو واحدهن بدو “يفوت عالتواليت” ومضطر يجرّ التاتي معو.
جمال العلي أطرف ممثل بشوفو بحياتي..
رشيد عساف عامل كركتر بيطلعلو يشوف حالو فيه لآخر عمرو.
في ممثلين مظلومين عالورق. شخصياتهن ما سمحتلهن يعملو أكتر من اللي انعمل (متل نانسي خوري وأنس طيارة ورواد عليو).
سوزانا الوز لطيفة جدا بالظهور الاول.
ونقطة مهمة للغاية:
شوفو أرقام يوتيوب.
حلقة الواق واق بتنزل اليوم، بعد ٥ ايام عليها ٦٠٠ الف مشاهدة.
الحلقة الأولى عليها مليون مشاهدة، بينما مسلسلات سورية اخرى (ما رح سميها مشان ما يقولو متآمر) أكدع رقم جابتو هو ٣٠٠ الف مشاهدة.
هي الارقام بتقول شيء ما، ومنها بدي انتقل لنقطة تانية مهمة:
ضيعة ضايعة بالعرض الأول انسبّ. وأنو شو هالتفاهة؟ وشو هالتهريج وشو هالمسلسل الفاضي ولهجة وما بعرف شو.
بالعرض التاني صار أيقونة كوميديا.
الخربة صار فيه ذات الشي، ولو انو فنيا وحكائيا في مسافة بين ضيعة ضايعة وبينو.
جماهيريا، منحكم عالواق واق بالعرض التاني.
نقديّاً، الإقلاع ظلم العمل، والحشو كان مفروض يتقصقص، وبتكون النتيجة أفضل بكتير.
نقطة قبل الأخيرة:
التوهان يلي صاب قناة لنا وعرض الحلقات بهالرداءة وبهالخربطة خسّر العمل شريحة متابعين لا بأس بها (وانا منهن، ولو ما نزل العمل يوتيوب ما كنت رح شوفو برمضان).
نقطة اخيرة:
أي لاعب بالعالم، بيعمل مباراة منيحة ومباراة قبيحة. والناس بتمرّق.
ميسي اذا لعب نص ساعة عاطلة بتقوم قيامة الصحافة عليه (وهاد من حق الصحافة بالمناسبة).
مشكلة الليث حجو وممدوح حمادة انهن عملو ضيعة ضايعة وانو العمل من ٢٠٠٨ لليوم (صرلو ١٠ سنين) عم ينشاف وكأنو مبارح تصوّر.
وعليه:
المأمول دائما يجب أن يوازي ضيعة ضايعة، والناس بتطمع بالكريم.
ملاااااحظة هاااامة جدا:
في ممثلين قد ما روجو للعمل على فيسبوك وانستغرام، اذوه.
التحشيد الزايد دااايما تصاحبه خيبة زايدة (شركات الانتاج لازم يكون عندها قسم للترويج والممثلين لازم يوقعو بعقودهن على بند بيمنعهن يسربو حتى صورة من كواليس العمل بدون دراسة وبدون تخطيط).
كل المحبة للأساتذة والأصدقاء صناع العمل.
رامي كوسا