ليليا الأطرش: أنا أنانية ومتسلّطة.. وهذا رأيي بـ ماغي بو غصن

ليليا الأطرش: أنا أنانية ومتسلّطة.. وهذا رأيي بـ ماغي بو غصن
إستفادت من تجارب متنوعة وخبرة متراكمة من أعمال متعددة،‮ ‬منها‮ “​باب الحارة​‮” ‬و”رجاها” و”جرن الشاويش‮” ‬وغيرها،‮ ‬وأثبتت براعتها وأداءها المميز لهذه الشخصيات وغيرها أيضاً، في أعمال إجتماعية وكوميدية.
أرادت هذه المرة أن تطل على جمهورها في رمضان، بعمل مختلف ودور جديد، لأنها بحاجة الى هذا التغيير.
الممثلة السورية ​ليليا الأطرش​ تتحدّث لموقع “الفن” في هذا الحوار، عن دورها في مسلسل “​جوليا​” والتعاون الأول مع الممثلة ​ماغي بو غصن​، وأمور أخرى..
أخبرينا عن تجربتك في مسلسل “جوليا” والتعاون الأول مع ماغي بو غصن؟
لم أواجه أي صعوبات في المسلسل، والتوليفة جميلة جداً وتجمعني صداقة بماغي لكن هذه المرة الأولى التي نجتمع فيها بعمل واحد، وهناك أجواء ألفة ومحبة في التصوير، وستنعكس هذه الأجواء على المشاهد. فريق العمل متجانس جداً وأعجبتني الشخصية التي أجسدها في المسلسل، لأنني منذ فترة طويلة لم أقدّم درواً كوميدياً، وهذه الشخصية في “جوليا” مشاكسة وأنانية ومتسلّطة، ومن هنا تنطلق الكثير من الأحداث تبنى عليها علاقاتها مع الاخرين في المسلسل.
من ​الأعمال الشامية​ الى الكوميديا، هل هذا نوع من التغيير كي لا تقعي في التكرار؟
منذ فترة كنت منقطعة عن الأعمال الإجتماعية، وكنت أظهر في الأونة الأخيرة بالأعمال الشامية أكثر، لذلك كنت بحاجة لمسلسل “جوليا” ولهذا الدور حتى يراني الجمهور بطريقة مختلفة وأيضاً بحاجة الى هذا التغيير، وأشعر بأنني أقدّم شيئاً جديداً.
وهل سنراكِ في عمل سوري كوميدي؟
بالتأكيد أنا حاضرة لذلك، لكن الآن ليس هناك عمل يتم التحضير له، وفي رمضان أشارك بعمل مسرحي كوميدي مع ممثلين سوريين وأردنيين ومصريين، وسيتم عرضه في الأردن.
كيف تنظرين الى التوليفة التي بتنا نراها في الكثير من ​الأعمال المشتركة​؟
هذه الأعمال ليست وليدة الآن، بل منذ فترة طويلة ونحن نقدّم أعمالاً درامية مشتركة تضم ممثلين سوريين ولبنانيين وخليجيين ومصريين، وكنا أيضاً نقدّم الأعمال التاريخية مع ممثلين مغاربة وأردنيين، ولم نكن نسمع بأن هذا ممثل سوري أو لبناني أو خليجي…
هل كل الأعمال المشتركة نجحت؟
لو لم تكن ناجحة لما تكررت، ونشاهد في كل موسم أعمالاً مشتركة جديدة، وفي هذه الظروف التي نعيشها تُفرض في بعض الأحيان أعمال لها جماهريتها وشعبيتها، وهناك الكثير من المسلسلات نجحت والناس أعجبت بهذه التوليفة.
هل إنتهى وقت مسلسل “باب الحارة”؟
لم أقل إن “باب الحارة” إنتهى وقته، وأنا تركت المسلسل في الجزء السابع، وإعتذرت بسبب مشاركتي في مسلسل بمصر، وهي صفحة وطويتها بالنسبة لي.
وبرأيك كثرة الأجزاء “تحرق” العمل؟
لاشك أن المسلسل حاز جماهيرية كبيرة، وعلى الرغم من الإنتقادات الكثيرة للمسلسل إلا أنه يحظى بمتابعة كبيرة، لكن أنا ضد طريقة تغيير الممثلين في أجزائه.
ما رأيك ب​الدراما السورية​ حالياً؟
نحن حالياً في أزمة وهذه الأزمة تنعكس على كل الأوضاع والمجالات، لكن بمجرد عودة الإستقرار والأمن الى سوريا، سيعود كل شيء الى ما كان عليه وأحسن.