محافظة دمشق تخالف القانون بأكشاك على باب مشفى المجتهد.. إنها الواسطة

محافظة دمشق تخالف القانون بأكشاك على باب مشفى المجتهد.. إنها الواسطة
لايخفى على الجميع ماتقوم به إدارة مشفى دمشق “المجتهد” من جهد واضح لتزيين وتجميل هذه المؤسسة لتكون بعكس ماهو معروف عن مؤسسات الدولة من ترهل بالشكل العام والجمالية، حيث قامت الإدارة مؤخراً بتجميل الشكل العام والخارجي للمشفى لتصبح ذات منظر جمالي يسر المار أمامها قبل الداخل إليها وهذا يتناسب مع حجم الجهد الذي بذلته مشفى دمشق من خدمات طبية خاصة خلال فترة الحرب المنصرمة، ولكن ….
إن من يمر أمام مشفى دمشق سيعجب حتماً بالتغيير الجديد على بنيتها وهيكلها الخارجي من حيث الإضاءة واللوحات الفنية التي زينتها سواء على بنائها الرئيسي أو سورها الخارجي وهذا جزء من عملية تجميلة كاملة لم تنتهِ بعد ولكن أصبحت واضحة للجميع.
لكن ما يشوب هذه الجمالية وينقص من حجم الجهود ويؤثر في التلوث البصري هو ما تقوم به محافظة دمشق التي رمت بالقوانين والأنظمة عرض الحائط لتقوم بترخيص لعدد أربعة (أكشاك) على سور المشفى والذي عزز التلوث البصري وأعاب هذا التطوير، فمن المستفيد ياترى!!؟.
دمشق الآن علمت من مصادرها الخاصة بأن هناك خلاف بين إدارة مشفى دمشق ومحافظة دمشق التي لم تلقَ بالاً لإعتراض المشفى على هذه الأكشاك وهي تتساءل: هل نعتبر هذا الصرح هو مشفى لخدمة المرضى أم نستطيع حالياً أن نصنفه ضمن سوق شعبي على “حائط” المشفى!؟.
من المستفيد بترخيص لعدد أربعة أكشاك لاتتعدى المسافة بينها 10 أمتار!؟ ولصالح من تقوم محافظة دمشق بمنح التراخيص لهذه الأكشاك على سور المشفى خاصة إذا علمنا بأن القوانين التنفيذية تمنع وضعها بشكل مباشر على أسوار المؤسسات الحكومية ولنا في مشفى المواساة والأسد الجامعي خير مثال!!؟.
إدارة المشفى اعترضت ووجهت شكواها إلى عدة جهات مسؤولة ولم تلقَ الرد ولكن على النقيض تماماً حيث بدأ تركيب الكشك الرابع يوم الثلاثاء بعد أن تم تركيب الكشك الثالث يوم السبت.
دمشق الآن تضع هذا الموضوع برسم الجهات المختصة من وزارة الصحة ومحافظة دمشق والهيئة العامة للرقابة والتفتيش وتذكر بأن القوانين تمنع الترخيص لهذه المظاهر على أسوار المشافي.
دمشق الآن