رقم: تكلفة تأهيل مطار دمشق الدولي

رقم: تكلفة تأهيل مطار دمشق الدولي
حصلت “المؤسسة العامة للطيران المدني” على الموافقة للبدء بإعادة تأهيل وصيانة “مطار دمشق الدولي”، بكلفة تبلغ 3.1 مليار ليرة سورية ما يعادل 7.13 مليون دولار على أساس دولار (435 ل.س)، موزعة على 4 مشاريع.
وتضمنت خطة المؤسسة، مشروع إعادة تأهيل المهبط الطويل في المطار، حفاظاً على سلامة الحركة الجوية، وبكلفة تقديرية تبلغ 1.5 مليار ليرة سورية.‏
أما مشروع إعادة تأهيل هنكار إصلاح الطائرات (المرحلة الأولى والثانية)، مع إعادة تأهيل المكاتب الإدارية على جانبيه، فيتطلب 1.1 مليار ليرة، وسيجري حالياً صيانة المرحلة الأولى بمبلغ 900 مليون ليرة للمرحلة الأولى فقط.
وجاء في الخطة أيضاً، مشروع إعادة تأهيل مبنى إصلاح محركات الطائرات بكلفة تقديرية تصل إلى 400 مليون ليرة، والدراسة لهذا المشروع جاهزة، وقيد الإعداد للاتفاق على الأسعار مع إحدى مؤسسات الدولة.‏
وبالنسبة لمشروع مستودع الترانزيت فقد طلبت المؤسسة إعادة تأهيله، وجرى تقدير الكلفة بحدود 300 مليون ليرة، وبذلك يصل إجمالي الكلفة التقديرية لإعادة إعمار “مطار دمشق الدولي” إلى 3.1 مليارات ليرة.‏
وتعرّض مطار دمشق في 2010 لحادثة سقوط سقف صالة القدوم بالكامل، دون أن ينجم عنها إصابات بشرية، حيث أتاحت المدة التي استغرقها التشقق وسقوط الرمال، لإخلاء المكان من الموظفين.
ونفّذت “شركة الإنشاءات المعدنية” السقف عام 2003 كمظلة، لحماية العمال الذين يستلمون حقائب المسافرين، عبر أقشطة صالة القدوم لدى وصول أي من الرحلات إلى المطار، ليعد جزءاً من أول توسيع شهده مطار دمشق.
وفي 2008، تعاقدت مؤسسة الطيران المدني مع شركة “موهيبة” الماليزية، لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتحديث بناء صالة الركاب، وتشييد طرق ومواقف للسيارات والطائرات في مطار دمشق الدولي، بقيمة 41 مليون يورو، أي ما يقارب 2.5 مليار ليرة حينها، على أن يتم تنفيذ العقد خلال سنة ميلادية.
وانقضت المدة المخصصة لتحديث المطار قبل انتهاء الأعمال، ما دفع “رئاسة مجلس الوزراء” إلى سحب الأعمال من الشركة الماليزية، وحرمانها من التعاقد مع المؤسسات العامة، مبررة ذلك بتقصيرها وسوء تنفيذ الأعمال، وحملتها تكاليف إتمام الأعمال على نفقتها.
وفيما يتعلق بتأهيل طريق المطار، فقد أنجزت “المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية” فرع دمشق، صيانة وتأهيل طريق مطار دمشق وطريق “مدينة المعارض” و”قصر إيبلا للمؤتمرات”، في نهاية 2017، استعداداً لافتتاح “معرض دمشق الدولي”، بكلفة 500 مليون ليرة أي نحو 1.15 مليون دولار.
وكشفت “وزارة النقل” آذار الماضي، عن دراسة لإنشاء مطار جديد في دمشق أو توسيع المطار الحالي عبر التواصل مع الشركات العالمية لتقديم العروض الأولية مطلع النصف الثاني من 2018، وإنشاء مطارات إضافية في بعض المحافظات.
وتضم مدينة دمشق مطارين عسكريين هما “مطار المزة” و”مطار الناصرية”، إضافة إلى مطار مدني واحد هو “مطار دمشق الدولي”، والذي افتتح منتصف سبعينيات القرن الماضي ويبعد عن المدينة حوالي 30 كيلومتراً.