السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

موسكو تكشف سيناريو الغرب الجديد ضد الأسد

موسكو تكشف سيناريو الغرب الجديد ضد الأسد
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن سيناريو جديد يجري التحضير له في سوريا لإيجاد أساس قانوني يخدم أيديولوجية الدول الغربية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح خاص لقناة «RT» الروسية: «المهمة الرئيسية التي كانت أمام دول التحالف الذي تترأسه الولايات المتحدة، وللأسف أمام عدد من الدول الإقليمية، هي إسقاط بشار الأسد، وهذا الأمر كان واضحا منذ البداية».
وأشارت الدبلوماسية الروسية، أن التحالف قدم إلى المنطقة في سبيل إنجاز هذه المهمة، وأنهم حاولوا إيجاد آلية يثبتوا عن طريقها «عدم شرعية الأسد».
وأضافت: «مهمتهم فشلت، إذ إن الرهان كان على أن يقوم السوريون بأنفسهم بتغيير النظام عن طريق لعب دور عدم الرضا على طريقة إدارة البلاد… نحن نعرف تمام المعرفة، وقوف الأموال وعدد من الدول خلفها، من أجل تحقيق هذه الأهداف».
وتابعت: «ابتكروا سيناريو جديدا باستخدام ما يسمى (معارضة معتدلة) وإرهابيين معتدلين، وعبر عمليات مسلحة للوصول إلى هدفهم المنشود، إلا أن هذا السيناريو فشل أيضا، حينها أصبح مطلوبا إنقاذ سوريا بل والمنطقة والعالم بأكمله من خطر الإرهاب مثل داعش وغيره، حينها انضمت روسيا إلى الجيش السوري لتحرير الدولة وإنقاذ المنطقة من هذا التهديد».
وشددت زاخاروفا، على أن هذا الأمر سيؤثر بشكل سلبي للغاية على الجهود التي تبذل في جنيف وعلى سير عملية التسوية السلمية للأزمة، مشيرة إلى أن «كل استفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية، والتي تمولها الدول الغربية – على سبيل المثال (الخوذ البيضاء)، يحصلون فيها على ملايين الدولارات، ويتم اعتمادها كقاعدة للإثباتات، من جهة أخرى يقف المسلحون خلف تصنيع الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، ويرون بأن عملهم وجهودهم لا تذهب في مهب الريح، وهذا سيكون حافزا لهم للاستمرار».
ودعت الناطقة باسم الخارجية الروسية السوريين إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء مخططات المنظمات المشبوهة مثل «الخوذ البيضاء»، متمنية عليهم فضح أساليب وأكاذيب ما تقوم به هذه الجماعات على صفحات التواصل الاجتماعي.
وختمت زاخاروفا بالقول: «نعم، أعرف بأننا نطلب الكثير، ولكن ما نقوم به من ناحيتنا ليس بالقليل».