وكالة أوقات الشام الإخبارية
حامية كفريا والفوعة “يفرمون” إرهابيي النصرة على أسوار البلدتين
قالت مصادر أهلية في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب ليلة امس، أن اللجان الشعبية المدافعة عن البلدتين يخوضون اشتباكات عنيفة مع الجماعات الإرهابية، التي حاولت التسلل باتجاه نقاطهم على جبهة مزارع بروما غرب بلدة كفريا.
المصادر لفتت إلى أن اللجان السعبية تمكنت من صد التسلل، ولا حقت بنيرانها الفصائل الإرهابية حيث أسقطت بينهم قتلى ومصابين.
وفي يوم 12 من الشهر الجاري، صدّت اللجان الشعبية المتمركزة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، هجوماً شنّه عناصر تابعون لجبهة النصرة على نقاط تمركزهم بمحيط البلدتين في ريف إدلب الشماليّ، حيث تمكنت القوات المدافعة من قتل عدد من المهاجمين.
وبحسب مصادر محلية حينها، فإن اللجان الشعبية اشتبكت مع مسلحي النصرة الذين تسلّلوا من محاور قرى بنّش ورام حمدان والصواغية إلى أطراف البلدتين، ما أدّى إلى وقوع عدد من القتلى وأسر آخرين.
وكانت مجموعات إرهابية تنتشر في قرى وبلدات ونقاط محصنة في محيط بلدتي كفريا والفوعة، استهدفت قبلها بيوم برصاص القنص المدنيين، ما أدى إلى إصابة شاب كفيف وآخر بجروح خطيرة.
وفي يوم 8 من الشهر ذاته، استشهد مدني وأصيب إثنان آخران بجروح نتيجة اعتداء إرهابيين يتحصنون في قرية الصواغية على أهالي بلدة الفوعة برصاص القنص والرشاشات.
واعتدت التنظيمات الإرهابية بالقذائف والأسلحة الرشاشة واسطوانات الغاز ورصاص القناصة على أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات، ما تسبب باستشهاد العديد من الأشخاص وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، وذلك في محاولة للتأثير على معنوياتهم، والنيل من صمودهم.
وأحبطت اللجان الشعبية بالتعاون مع الأهالي قبل أيام أيضاً، هجوماً شنّته مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة على البلدتين وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وكانت الجماعات المسلحة التي تُحاصر بلدتي الفوعة وكفريا شنّت في 10 من الشهر الحالي، هجوماً هو الأعنف منذ أشهر على النقاط المحيطة بالبلدتين من محاور بنش ورام حمدان والصواغية وبروما، حيث اتهم أهالي البلدتين النظام التركي بوقوفه خلف الهجوم لإجبارهم على الخروج منهما من دون شروط.
