معظمها من روسيا.. سورية تخطط لاستيراد 1.5 مليون طن قمح

معظمها من روسيا.. سورية تخطط لاستيراد 1.5 مليون طن قمح
كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبدالله الغربي، عن وجود خطة لاستيراد نحو 1.5 مليون طن قمح هذا العام، معظمها من روسيا.
وأوضح الوزير لوكالة “رويترز”، أن معظم الواردات ستكون روسية، لكن سورية تتطلع أيضاً لشراء قمح روماني وبلغاري، متوقعاً أن تبلغ مشتريات القمح المحلية بين 500 – 600 ألف طن هذا العام.
وأضاف، أن سورية تملك احتياطيات استراتيجية من القمح تكفي لأكثر من 8 أشهر، لافتاً إلى أن موسم شراء القمح ما زال في بدايته ولم يمض منه سوى نحو 20 يوماً.
وقبل الأزمة، كانت سورية مكتفية ذاتياً من القمح بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن في العام إذا كان الموسم جيداً، مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن، لكن فيما بعد بدأت تستورده من الخارج نتيجة وقوع المناطق الزراعية الأساسية لهذه المادة في أماكن ساخنة، وصعوبة توريد الأقماح المنتجة فيها إلى باقي المحافظات.
وتتولى ” المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب ” وهي المشتري الحكومي للقمح، الإعلان عن مناقصات الشراء، وكان آخرها طرح مناقصة لشراء 200 ألف طن ذو منشأ روسي أو روماني أو بلغاري، على أن يجري الشحن بداية آب وحتى 30 أيلول المقبلين.
وتمتلك روسيا حالياً أكثر من 80 مليون طن من القمح جاهزة للتصدير، ما دفع ” وزارة النقل السورية ” مؤخراً لاقتراح إنشاء مركز توزيع للقمح الروسي في سورية، ولاقى المقترح تجاوباً من الجانب الروسي الذي وعد بدراسة الموضوع.
وخلال سنوات الأزمة، استوردت سورية ملايين أطنان القمح من روسيا، منها 1.5 مليون طن خلال العام الماضي وحده، حيث تعد الأقماح المستوردة أرخص من المنتجة محلياً، إذ تعطي الدولة سعراً أعلى من الأسعار العالمية من أجل دعم الفلاح.
وتوقعت مصادر حكومية الشهر الماضي، أن تشتري سورية أقل من مليون طن قمحاً محلياً في موسم 2018، بسبب نقص هطول الأمطار، وهو ما يقل عن محصول 2017 البالغ 2.17 مليون طن.
وحددت الحكومة السورية أسعار استلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين للموسم الزراعي الجاري، بمبلغ 175 ليرة سورية لكيلو القمح (القاسي – الطري)، و130 ليرة لكيلو الشعير، بارتفاع 35 ليرة لكيلو القمح و30 ليرة للشعير.