خفايا ما تحضره سوريا.. اتصلوا ليلاً خذو الجنوب و التنف.. لكن ؟

خفايا ما تحضره سوريا.. اتصلوا ليلاً خذو الجنوب و التنف.. لكن ؟
بعد ايام من الحشد والتجهيز انطلقت معركة تحرير الجنوب السوري من التنظيمات الارهابية المسلحة تقارير عديدة وردت الى مكاتب الاستقصاء في الولايات المتحدة الامريكية جميعها تحدثت ان سوريا تحضر الى ماهو اكبر من معركة الجنوب في اشارة واضحة عن نية سوريا هدم جبهة الجولان فوق راس اسرائيل واستعادة الهضبة بالكامل .
تلك التقارير تحدثت عن وجود صواريخ بعيدة المدى تفوق 400 كم قائقة التدمير من جيل السكود المعدل كذلك منظومات وبطاريات للدفاع الجوي على طول الخط الواقع تحت سيطرة الجيش السوري المحاذي للحدود في ظل استعداد سوري لدخول معركة جوية اذا ماتم الاعتداء على قوات المشاة المكلفة بتحرير الجنوب السوري من الجماعات الارهابية المسلحة .
رسالة امريكا الصادمة التي تلقتها المعارضة السورية المسلحة عقب بدء المعركة بساعات جاء عنوانها تدبروا امركم شيئ احبط رغبة القتال لدى ا لجماعات المسلحة وذلك لان التنظيمات كانت ترى حجم القوة العسكرية القادمة الى درعا والتي تكفي لسحقهم بشكل كامل ثم كانت الرسالة الامريكية التي حطمت احلامهم بشكل كامل من وجود اسناد جوي امريكي لهم من هنا بدئنا نسمع عن جنوح فصائل كبيرة مثل الوية العمري وغيرها من فصائل الجيش الحر الى المصالحة والقتال الى جانب الجيش العربي السوري.
اتصالات قبل المعركة وضعت نقاط الاتفاق الغير معلن بين الروسي والامريكي على استعادة كامل الجنوب السوري مع الحدود وقاعدة التنف الى سيادة الجمهورية العربية السورية واشار الكاتب هنري رابيكون الى ذلك بشكل مضمن في مقال نشرته المواقع الاخبارية منذ ايام عندما قال ان الجيش حشد قوة عسكرية تكفي لتحرير ثلاثة مدن مثل درعا وريفها من هنا ومن (خاص وكالةالميادين الاخبارية )العديد من التسريبات الدولية نرى ان الاتفاق الامريكي الروسي قضى باعادة الجيش الى الحدود بعد السيطرة الكاملة على درعا وريفها وقاعدة التنف بمقابل ضمان الجيش السوري امن الحدود السورية الاردنية الفلسطينة وعودة الامور الى ماقبل عام 2011 وهو ماقال عنه الرئيس السوري بشار الأسد في لقائه مع قناة العالم الاخبارية عندما ساله الاعلامي حسين مرتضى عن وجود اخبار حول اتفاق يقضى بذلك الامر حيث قال الرئيس الاسد نقبل لكن باستعادة كامل الجنوب بما ذلك قاعدة التنف الامر الذي يبدو وافقت عليه امريكا ويسرته روسيا بالضمان .
وكالات