الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز

Notice: Trying to get property 'post_excerpt' of non-object in /home/shaamtimes/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

5 فروق واضحة بين ميسي و رونالدو

شام تايمز

5 فروق واضحة بين ميسي و رونالدو
سام بوردن
يدّعون أن هذا يوجد فقط بمخيّلتنا، ولا بأس في ذلك. لا بد من أن يقولوا ذلك، ويجب أيضاً أن يقولوا إنها ليست سوى مقارنة مفتعلة في عقل كل شخص مولع بكرة القدم.
ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ رونالدو أم ميسي؟
بالنسبة لكلا اللاعبين، فإن المقارنة إما مفتعلة وإما سخيفة، أو كلا الأمْرين معاً. ولكن بالنسبة لنا، إنها جوهر المذاق الرائع لكرة القدم، الأساس الذي تُبنى عليه المناقشات التي تحدث في الحانات أو أمام الأكشاك التجارية أو -كما كان الحال يوم الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018- على متن القطارات المزدحمة المتجهة من موسكو إلى تلك المدينة القابعة في الشرق.
وقد أسدى لنا الجدول الزمني لمباريات كأس العالم معروفاً كبيراً أيضاً؛ إذ إن الجولة التمهيدية تشهد لعب كريستيانو رونالدو وفريق البرتغال مساء، ليتبعها ميسي ومنتخب الأرجنتين في اليوم التالي، كما لو كان حفلاً موسيقياً، تتابعت فيه فقرات النجوم.
ما يجب أخذه بعين الاعتبار في كأس العالم
في أول جولة من المباريات، استهل رونالدو المنافسة وخطف الأضواء، بأهدافه الثلاثة الحاسمة التي سجلها ضد إسبانيا، والتي لم تُظهر فقط مهارته العالية التي لا تزال رائعة؛ بل أيضاً قدرته الفائقة على استغلال اللحظات الحاسمة والقيام بما يجب فعله.
ولكن، هل كانت أهدافاً مميزة؟ لا، ولكنها كانت أهدافاً سجَّلها ضد إسبانيا، وفي كأس العالم وبمباراة كان فريقه، المدافع عن لقبه الأوروبي، يحتاج خلالها إلى انطلاقة قوية للتغلب على أكبر منافسيه في المجموعة.
كان من الصعب على ميسي تحقيق مثل هذا الهاتريك، بغض النظر عن كل شيء، فهذه الأهداف الثلاثة تعتبر من أصعب ما يمكن تحقيقه. إلا أن أداء فريق الأرجنتين اللاحق كان مخيِّباً للآمال. وفي المباراة ضدّ آيسلندا، والتي لُعبت في ملعب لوزنيكي بموسكو، ظهر ميسي بمستوى ضعيف، وبدا متعباً وخاملاً معظم المباراة، ولم يمثل أي تهديد لدفاع المنتخب الآيسلندي؛ مما أدى إلى الظهور بأداء لا يليق بميسي أمام منافسيه.
وحتى بعدما مُنح ميسي فرصة لتسديد ضربة جزاء والتي يمكن اعتبارها أسهل طريقة لتسجيل اللاعب الأهداف، تقدَّم ميسي وشاهد ركلته والحارس يبعدها عن مرماه.
في الليلة السابقة، وقف رونالدو متباهياً بنفسه كالطاووس، أما ميسي فلم يفعل سوى التحديق مصدوماً.
أين المشكلة؟ كثُرت التحليلات والنظريات، ولا يمكننا أن ننسى أو نتغافل عن أداء ميسي قبل ذلك حين أنقذ آمال الأرجنتين خلال التصفيات الأخيرة، بأدائه الأسطوري خلال ليلة المباراة الحاسمة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر الواقع مستوى الجودة التي تُحيط بميسي؛ فلم يحدث أن دعمه زملاؤه لمساعدته على النهوض بمنتخب الأرجنتين.
ومع هذا، كانت مباراتان مخيِّبتان للآمال، ولا يمكن تجاهل احتمالية أن يكون سبب تشتُّت وإحباط ميسي نابعاً من حقيقة أن الأرجنتين لا تملك خط وسط قوياً، كما هو الحال مع إيفان راكيتيتش في برشلونة، وكذلك لا يمكنه أن يعول على لاعب آخر ليقدم له الرؤية والإلهام اللذين يمكِّنانه من إظهار مهاراته.
مرة أخرى يتفوق رونالدو بتسجيله هدف الفوز ضد المغرب. صحيح أنه لم يكن على ذات مستوى أهدافه الثلاثة ضد إسبانيا، ولكن لولا الهدف الذي أحرزه في الدقيقة الرابعة لتقلصت فرص البرتغال. على الرغم من ذلك، كان هدف رونالدو هو من أعادها للمباراة مرة أخرى.
هذا الموضوع مترجم عن موقع espn بواسطة عربي بوست

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز