هزة أرضية تهز العاصمة دمشق
شعر سكان العاصمة دمشق بهزة أرضية في منطقة دمر وبرزة ومنطقة ركن الدين.
فيما شعر بالهزة ايضا سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
الهزة الأرضية التي شعر فيها أغلب سكان دمشق بوضوح مركزها بحيرة طبريا و إن هذه الهزة هي واحدة من سلسلة هزات أرضية ضربت البحيرة منذ ساعات الفجر وحتى الآن , الهزة كانت بقوة 4,6 درجة على مقياس ريختر وعلى عمق 5 كلم.
و بحسب المرصد الأوروبي فإن مجموع الهزات 6 هزات أرضية حتى الآن.
وكانت مدير عام المركز الوطني للزلازل في وزارة النفط والثروة المعدنية، رندا محمد، إن دمشق بموقع نشاط في مجال الهزات الأرضية حيث تبعد عن البقاع اللبناني 35 كم وبذلك تعد دمشق تقريباً في مركز الهزة، وليست بعيدة عن مواقع الخطر، لأنه في حال حدثت هزة في البقاع فمن الطبيعي أن تتأثر العاصمة دمشق، كذلك هناك صدع قاسيون، لكنه لا يزال ضمن الدراسة ولا نعرف إذا كان نشطاً أم لا.
وأضافت محمد: “يسجل يومياً في دمشق وقوع هزات صغيرة لكن المواطن لا يشعر بها، فقد تحدث هزات في البقاع اللبناني على فالق سرغايا، وكذلك على فالق قاسيون، قبل الأزمة عندما كانت المحطات بكامل جاهزيتها كانت تسجل يومياً 3- 4 هزات محلية ماعدا الخارجية، إضافة إلى وجود نشاط في الهزات الأرضية على منظومة سد الفرات ، لافتة أن تلك الهزات صغيرة وتتراوح بين 1,5- 3,5 ريختر، بينما تكون الهزة متوسطة الشدة في حال سجلت بين 5,5 – 6 ريختر، أما فوق 6 ريختر فتعد هزة كبيرة”.
وعن خطورة وجود العشوائيات في حال حدوث هزات أرضية أو زلازل أجابت محمد، بحسب ما نقلت عنها صحيفة “تشرين” قبل فترة، إن “المنطقة شهدت تاريخياً زلازل كبيرة وصغيرة، ويتم حالياً تسجيل هزات، ما يدل على وجود نشاط زلزالي لذلك يجب عدم السماح بالعشوائيات لأنها تشكل خطراً من جميع النواحي، الأمر الذي يستدعي تنظيمها في المرحلة القادمة وأن تتخذ كل التدابير التي تخص الزلازل، من حيث– التقيد بالكود الهندسي –مواد البناء – الأحجار المستخدمة للتزيين وخطورتها على السكان في حال حدوث هزة أرضية أو حتى الاهتزازات التي تحدث نتيجة الحرب –مع ضرورة أخذ الديكورات الداخلية والخارجية في الحسبان- وإنشاء طرق واسعة، وأبنية مصممة مقاومة للزلازل”.