بدأت الشركات الروسية أعمال التنقيب إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء في سوريا، والعمل في هذا البلد مهتمة به الشركات الروسية: “إس أي غي-إنجينيرينغ” و”زاروبيج نفط” و”زاروبيج جيولوجيا” و”تيخبروم إكسبورت”.
وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان: “الشركات الروسية المهتمة في العمل على المسار السوري هي “إس أي غي-إنجينيرينغ” و”زاروبيج نفط” و”زاروبيج جيولوجيا” و”تيخبروم إكسبورت” وغيرها”.
وأضافت أنه في مجال النفط والغاز، بالتعاون مع الشركاء السوريين، تستكشف روسيا إمكانيات استعادة حقول النفط والغاز ومصافي النفط وعناصر البنية التحتية، كما “يجري التنقيب الجيولوجي على الأرض وعلى الجرف”.
أما في مجال الطاقة الكهربائية، فإن الأولوية للجانب السوري هي تنظيم إمدادات الطاقة دون انقطاع للمدن والبلدات.
وقالت الوزارة “تشارك الشركات الروسية في مشاريع لإعادة ترميم وتحديث الكهروحرارية في البلاد”.
وذكرت وزارة الطاقة الروسية، في نهاية كانون الثاني/يناير، أن روسيا وسوريا قد وقعتا خارطة طريق للتعاون في قطاعي الطاقة والطاقة الكهربائية لعام 2018 وما بعده، والتي تتوخى ترميم وتحديث وبناء منشآت جديدة للطاقة في سوريا.
وكان النائب الأول لوزير الطاقة الروسي، أليكسي تيكسبر، قد أوضح للصحفيين بهذا الخصوص، أن الحديث يدور عن إعادة ترميم 4 محطات كهروحراراية وأن شركة “تيخنوبروم اكسبورت” التابعة لمجموعة شركات “روستيخ” قد تشارك في هذا المشروع.
وتحدث وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في شهر شباط/فبراير المنصرم، أن شركات النفط والغاز الروسية تدرس إمكانية إجراء أعمال التنقيب الجيولوجي واستعادة الحقول القائمة، وفي نيسان/أبريل الماضي أكد نوفاك على أن الشركات الروسية قد بدأت العمل في سوريا، دون ذكر اسم الشركات ونوع أنشطتها.