علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون
يعتبر التهاب الأذن الوسطى من المشكلات الصحية المزعجة وكثيرة الشيوع بين الناس وبخاصة بين الأطفال، وغالباً ما تحدث نتيجة تراكم الشمع داخل الأذن، أو مرافقة لالتهابٍ في المجاري التنفسية العليا في الجسم، ويحدث هذا الالتهاب في الغشاء المخاطي المغلف للأذن من الداخل، وقد يكون بسيطاً أو حاداً. ويمكن علاجه طبيعياً أو بالأدوية تبعاً لدرجة الالتهاب، ولكن يجب عدم إهمال الالتهاب حتى لا يسبب ضرراً دائماً في الأذن كضعف السمع أو ثقباً في طبلة الأذن. وسنعرض فيما يلي أهم أعراض التهاب الأذن الوسطى، وكيفية علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
آلام قوية مستمرة أو متقطعة في داخل الأذن.
خروج إفرازات شمعية كثيفة صفراء من داخل الأذن قد يرافقها خروج صديد دموي.
ضعف الشهية للطعام، والشعور المتكرر بالغثيان.
حدوث أرق بشكلٍ دائم وعدم القدرة على النوم السريع، وقد يسبب العكس فيعاني المريض من النوم الكثير.
الشعور الدائم بالعصبية الشديد والتوتر والانفعال السريع.
الإحساس بضغط كبير داخل الأذن.
ضعف القدرة على السمع وقد يتطور الأمر للصمم المؤقت.
احتقانات متكررة في الأنف والبلعوم.
اضطرابات في توازن الجسم والشعور بالدوار “الدوخة” من حينٍ لآخر.
فوائد زيت الزيتون لعلاج التهاب الأذن الوسطى
يعتبر زيت الزيتون من أشهر العلاجات الطبيعية المستخدمة في علاج التهابات الأذن الوسطى؛ إذ أنه يساعد في إذابة الشمع المتراكم في داخل الأذن والذي يتسبب عادةً في حدوث الالتهابات الداخلية، كما أنه يعمل على تغليف وتشحيم غشاء الأذن الداخلي وحمايته من الجفاف.
علاج التهاب الأذن الوسطى بزيت الزيتون
يتم علاج التهاب الأذن الداخلي من خلال تقطير الأذن بزيت الزيتون، بعد تسخين كمية محدودة من الزيت، وذلك عن طريق وضعه في علبة مغلقة ثم وضعها في ماءٍ ساخن لمدة دقائق قليلة، ثم أخذ بضع قطرات بواسطة قطارة مناسبة وتقطير الأذن بقطرتين دافئتين مرتين يومياً صباحاً ومساءً حتى يتم الشعور بالتحسن.
علاجات أخرى لالتهاب الأذن الوسطى
يمكن استخدام علاجات طبيعية أخرى أثبتت فعاليتها في تخفيف آلام والتهابات الأذن الوسطى للكبار والصغار، كتقطير الأذن ببضع قطرات من ماء عصير البصل أو بقطراتٍ من زيت السمسم أو زيت اللوز المر أو زيت جوز الهند، أو وضع فص من الثوم أو البصل على فتحة الأذن لساعات، وهي علاجات تستخدم غالباً في بداية التهاب الأذن عندما يكون بسيطاً، أما في حالة كان الالتهاب قوياً فلا بد من أخذ الأدوية المناسبة.