مبيعات أسواق دمشق تنخفض بنسبة 40%..و”حماية المستهلك” تحذر من شراء كباب الفروج واللحمة بالصينية!
انخفضت مبيعات أسواق دمشق بعد فترة عيد الفطر بنسبة بلغت 40 بالمئة وفق ما أكده عضو جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها محمد بسام درويش في تصريحه لـ”سينسيريا”.
وشهدت الأسواق خلال فترة العيد ارتفاعا ملحوظاً في أسعار معظم السلع والمواد الغذائية والحلويات والألبسة، ما انعكس ذلك على قدرة المواطن الشرائية بعد العيد وبالتالي أثر ذلك بشكل مباشر على الأسواق فانخفضت المبيعات بشكل ملحوظ.
وعن أسعار اللحوم بعد ان شهدت ارتفاعاً أثناء رمضان والعيد، قال درويش: هبط سعر الخروف الحي إلى 1600 ليرة وبلغ سعر العجل الحي للكيلو 1350 ليرة والفطيمة بلغ سعرها 1250 ليرة والنعجة 950 ليرة، إلا أن انخفاض الأسعار المذكورة لم ينعكس على أسعار اللحوم المباعة في الأسواق بل ظلت مرتفعة دون أي تغيير يذكر.
وبالنسبة للفروج أيضا شهد انخفاضا في الأسعار، إلا أن محلات الفروج والوجبات الجاهزة لم تخفض أسعارها وارتفعت أسعار الشاورما بشكل ملحوظ حيث بلغ سعر كيلو الشاورما 4000 ليرة، بعد أن كان بـ3400 ليرة، حيث لاحظنا تفاوتا كبيرا في أسعار أجزاء الفروج من محل لأخر، فمثلا يباع كيلو الشرحات في بعض المحلات بـ2000 ليرة، وهناك محلات أخرى تبيعه بـ1600 ليرة.
ونوه إلى أن عمليات الغش لا تزال مستمرة بالنسبة للحوم على جميع أشكالها وخاصة بما يتعلق باللحم المفروم والمجرمش، رغم كل التنبيهات التي تطلقها الصحة والتموين إلا ان الكثير من البائعين لا يزالون يمارسون هذا النوع من الغش دون أي ضمير. حيث يتم خلط اللحم المفروم سواء لحم الجاموس بالعجل أو لحم البقر بالعجل ويتم بيعه على شكل صحون فلين وزن كلغ للمستهلكين.
وتوجه درويش بنصيحة للمستهلكين بعدم شراء كباب الفروج، سواء النيء أو المشوي، كما حذر من شراء اللحمة بالصينية الجاهزة، وذلك لكي يتجنب المستهلك الغش الذي يحدث في هذا النوع من اللحوم، والتي قد تكون لحوم مخلوطة أو بقايا فروج او حتى إضافة الصباغ الأحمر.