اغتيالات في إدلب.. وتكثيف ناري للجيش شمالاً
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من جامع الأبرار بحي المهندسين في مدينة إدلب كانت موضوعة بقصد استهداف مجموعة مسلحة ضمن حملة الاغتيالات والتصفيات الحاصلة بريف إدلب.
كما انفجرت عبوة أخرى موضوعة بسيارة تابعة لـ”هيئة تحرير الشام” في قرية حزرة شمال إدلب مما إدى لمقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وانفجرت أيضاً عبوة ناسفة أخرى في مدينة سلقين بريف إدلب استهدفت سيارة ناشطة صحفية في صفوف المجموعات المسلحة مما أدى لإصابتها بجروح بليغة.
وفي سياق الاغتيالات والاقتتال بين المسلحين، كان قد قُتل ٣ عناصر يتبعون لـ”هيئة تحرير الشام” بريف إدلب وذلك إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون على حاجز الشيخ منصور شرق مدينة سراقب.
موضوع الاغتيالات امتد ليصل إلى منطقة سهل الغاب حيث عثرت عناصر مسلحة يتبعون لـ”جبهة تحرير سورية” على عبوة ناسفة وضعها مجهولون في طريقهم بين قرية الشريعة وبلدة قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي.
جميع هذه التفجيرات والاغتيالات في إدلب حصلت في وقت أفشل فيه الجيش السوري هجوم إرهابي نفذه مسلحون يتبعون لفصيل “حراس الدين” انطلاقاً من مواقعهم في إدلب مروراً بمدينة مورك التي ثبت فيه الأتراك نقطة مراقبة ليتجهوا بعدها نحو تل بزام الاستراتيجي والواقع شمالي صوران.
هذا الهجوم جاء بقصد إشغال الجبهات وتخفيف الضغط عن مسلحي الجنوب السوري، بحسب زعم الفصائل المسلحة.
الهجوم الإرهابي تلاه تصعيد عسكري من قبل وحدات الجيش السوري على جبهة ريف حماة الشمالي حيث كثف الجيش من استهدافاته المدفعية والصاروخية لمناطق انتشار المسلحين في اللطامنة والأربعين والجنابرة وتل عثمان وزيزون بأرياف حماة الشمالية والغربية.
إلى ذلك انفجر مستودع للذخير جنوبي مدينة محردة شمال حماة أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة في المنازل و٦ إصابات طفيفة أثناء محاولتهم السيطرة على النيران التي نشبت لم يُعرف سبب الانفجار في بداية الأمر، ولكن مصادر ميدانية تحدثت فيما بعد أن الانفجار مفتعل، لتقوم “سرية أبو عمارة” التابعة للمسلحين بتبني الانفجار، وكان سبق لهذه “السرية” تبني عدة انفجارات أخرى في حماة وحلب.