السبت , نوفمبر 23 2024

Warning: Attempt to read property "post_excerpt" on null in /home/dh_xdzg8k/shaamtimes.net/wp-content/themes/sahifa/framework/parts/post-head.php on line 73

تعرف على أغنى 10 نساء في العالم.. الأولى لا تحب الظهور

تعرف على أغنى 10 نساء في العالم.. الأولى لا تحب الظهور

نشرت مجلة “إكسبريس” الفرنسية تقريرا عرضت فيه أسماء أغنى عشر نساء في العالم، اللاتي وردت أسماؤهن في قائمة أغنى مائة شخص على وجه الأرض.

وقالت المجلة، في هذا التقرير الذي ترجمته “عربي21″، إن المركز العاشر كان من نصيب الهولندية الإنجليزية شارلين دي كارفاليو هاينكن، التي تملك أسهما في شركة “هاينكن الدولية”، ثاني أكبر شركة لتصنيع المشروبات الكحولية في العالم، وتبلغ ثروتها قرابة 15.8 مليار دولار.

وذكرت المجلة أن الأمريكية أبيغيل جونسون قد احتلت المركز التاسع في هذه القائمة، بثروة بلغت قيمتها 15.9 مليار دولار، في حين جاءت في المركز 83 عالميا. وتمتلك هذه السيدة 24.5 بالمائة من أسهم شركة “فيديليتي” للاستثمارات متعددة الجنسيات المختصة في الخدمات المالية، التي أسسها جددها سنة 1946.

وأوضحت المجلة أن أبيغيل جونسون تدير شركة “فيديليتي” للاستثمارات، الأمر الذي جعلها تصنف في قائمة أغنى وأقوى السيدات في العالم. وحسب مجلة “فوربس” الأمريكية، تعد أبيغيل جونسون أقوى سابع سيدة في العالم بعد كل من أنغيلا ميركل وتيريزا ماي، تليها المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد.

وأضافت المجلة أن التشيلية إيريس فونتبونا تحتل المرتبة الثامنة في هذه اللائحة، بثروة تربو عن 16.3 مليار دولار. وتعد فونتبونا أغنى امرأة في التشيلي وخامس أغنى امرأة في أمريكا الجنوبية. وهي تدير صحبة ابنها شركة “أنتوفاغاستا” المختصة في استخراج النحاس، التي تنتشر فروعها في عدة دول.

وأوردت المجلة أن الأسترالية جينا رينهارت تمتلك ثروة تقدر بنحو 17.4 مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة السابعة. وقد نالت جينا رينهارت لقب أغنى سيدة في العالم سنة 2012، إلا أنها لم تفقد لقب أغنى سيدة في أستراليا. وقد ورثت رينهارت شركة “هانكوك للتنقيب” المختصة في الحديد الخام عن لانغ هانكوك الذي توفي سنة 1992. كما تمتلك هذه السيدة عشرة بالمائة من أسهم باقة قنوات تلفزيونية أسترالية.

وأفادت المجلة بأن سيدة الأعمال الأمريكية لورين باول جوبز قد حلت في المركز السادس بثروة بلغت قيمتها 18.8 مليار دولار. وتعتبر لورين باول جوبز، التي تحتل المركز 58 في قائمة أغنى مائة شخص في العالم، أغنى امرأة في مجال صناعة التكنولوجيا الحديثة. وتعد لورين باول جوبز، وهي أرملة ستيف جوبز مؤسس شركة آبل، المساهمة الرئيسية في تمويل مجلة “ذي أتلانتيك” الأمريكية.

وأشارت المجلة إلى أن الصينية يانغ هويان تحتل المركز الخامس في هذه القائمة بثروة بلغت قيمتها 21.9 مليار دولار، كما أنها الأصغر سنا من بين سيدات هذه القائمة، حيث أن عمرها 36 سنة. وورثت يانغ هوان ثروتها عن والدها صاحب تكتل شركات “كانتري غاردن” المختصة في مجالات التطوير العقاري، والبناء، والتصميم الداخلي والديكور، وإدارة العقارات، وإدارة العمليات الفندقية حول العالم.

وذكرت المجلة أن الأمريكية جاكلين مارس حازت على المرتبة الرابعة في هذه اللائحة بثروة بلغت قيمتها 23.6 مليار دولار، وهي الأكبر سنا في هذا القائمة، حيث أنها تبلغ من العمر 78 سنة. وتحظى جاكلين مارس بلقب ثاني أغنى سيدة في الولايات المتحدة، وهي وريثة مجموعة شركات مارس المتحدة للمواد الغذائية، التي أسسها جدها فرانكلين كلارنس مارس.

وقالت المجلة إن المليارديرة الألمانية سوزان كلاتن حلت في المركز الثالث ضمن هذه اللائحة، حيث تقدر ثروتها بنحو 25 مليار دولار. وتمتلك هذه السيدة 19.2 بالمائة من أسهم مجموعة “بي إم دبليو” لصناعة السيارات، إلى جانب أسهم أخرى في مجموعة “ألتانا” الألمانية للصناعات الكيميائية، وفي عدة شركات أخرى.

وأفادت المجلة بأن الفرنسية فرانسواز بيتينكور قد احتلت المرتبة الثانية على لائحة أغنى عشر نساء في العالم، علما بأنها حازت على المركز 18 على القائمة الدولية لأغنى مائة شخص في العالم. وتبلغ قيمة ثروة فرانسواز بيتينكور 42.2 مليار دولار، وهي أغنى نساء فرنسا. وقد ورثت فرانسواز بيتينكور هذه الأموال عن والدتها ليليان بيتينكور، التي توفيت سنة 2017.

وتجدر الإشارة إلى أن فرانسواز بيتينكور لها حصة في أسهم شركة “لوريال” بنسبة 33 بالمائة. ومن المتوقع أن تحتل المركز الأول في قائمة أغنى نساء العالم خلال سنة 2019 بعد أن عززت رصيدها المالي بالعديد من الأرباح بين شهري كانون الثاني/ يناير وحزيران/يونيو من سنة 2018.

وفي الختام، أشارت المجلة إلى أن الأمريكية أليس والتون تصدرت قائمة أغنى سيدة في العالم بثروة بلغت قيمتها 46 مليار دولار، وهي تحتل المركز 16 على مستوى العالم للجنسين. وتمتلك أليس والتون 51 بالمائة من أسهم شركة “وول مارت”. وتتجنب والتون الظهور إعلاميا، وتفيد بعض الأخبار بأنها دعمت حملة هيلاري كلينتون الانتخابية، وقد سبق لها أن وقفت إلى جانب جورج بوش.