ثماني مهن تتولى الحكومة..الهندسة أولها.. والإعلام والحقوق آخرها
بنظرة سريعة على الشهادات الجامعية التي يحملها وزراء الحكومة نجد أن الهندسة كان لها النصيب الأكبر في مهن الوزراء (12) وزارة تلاها الاقتصاد (6) وزارات فالطب (4) والادب الفرنسي (2) ليحظى كل من الإعلام والحقوق والفلسفة والادب الانكليزي بوزارة لكل منهم.
الحكومة يهندسها عماد محمد ديب خميس رئيس مجلس الوزراء الحاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية عام 1984 وعلى درجة الماجستير في مجال الطاقة من جامعة دمشق.
وزارة السياحة أيضا كانت من حصة الهندسة ممثلة بـ بشر رياض يازجي الحاصل على إجازة في الهندسة – اختصاص معلوماتية من جامعة حلب عام 1995 .. تلاقيها بالاختصاص وزارات الأشغال العامة عبر المهندس حسين عرنوس خريج كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب عام 1978..والزراعة والإصلاح الزراعي من خلال المهندس أحمد القادري الذي يحمل إجازة في العلوم الزراعية عام 1981 .
وتستمر مهنة الهندسة بفرض حضورها على مفاصل الحكومة لتحظى وزارة الاتصالات والتقانة بالدكتور علي الظفير الحاصل على ماجستير في هندسة الاتصالات عام 1988 من الاتحاد السوفييتي ودكتوراه في هندسة الاتصالات يلاقيه وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف الذي يحمل إجازة في الهندسة المدنية ووزير النفط والثروة المعدنية علي غانم الحاصل على إجازة في هندسة الطاقة الكهربائية ووزير النقل علي حمود ( بكالوريوس في الهندسة المدنية) ومحمد زهير خربوطلي وزير الكهرباء الذي يحمل إجازة في الهندسة الكهربائية “قسم الطاقة” .
ولا تغيب الهندسة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ممثلة بالوزير عبد الله الغربي الحاصل على إجازة في هندسة المعلوماتية من فرنسا ووزارة الموارد المائية من خلالها وزيرها نبيل الحسن خريج كلية الهندسة المدنية اضافة إلى وزير الدولة رافع أبو سعد خريج كلية الهندسة الزراعية.
يلي مهنة الهندسة حظوة بالتمثيل الحكومي الاقتصاد من خلال وزارات الخارجية والمغتربين ممثلة بـ وليد المعلم الحاصل على بكالوريوس اقتصاد والصناعة بوزيرها محمد مازن علي يوسف الذي يحمل إجازة في الاقتصاد والمحاسبة والمالية بوزيرها مأمون حمدان الحاصل على دبلوم دراسات عليا محاسبة واقتصاد والاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بوزيرها محمد سامر عبد الرحمن الخليل الحاصل على دكتوراه بالاقتصاد والتنمية الادارية بوزيرتها سلام سفاف التي تحمل ماجستير في العلاقات الدولية من كلية الاقتصاد ..ولكن المفاجئ أن يحمل وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد إجازة بالاقتصاد .
الطب كان أيضا من المهن المحظوظة ضمن هيكلية الحكومة وعلى رأسها وزارة الصحة بوزيرها نزار يازجي الذي يحمل إجازة بالطب البشري ووزارة التعليم العالي عبر طبيب الاسنان الدكتور عاطف النداف ووزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ( طبيب عيون) وسلوى عبد الله (طبيبة بشرية) وزيرة دولة .
والغريب بالأمر أن الادب الفرنسي حظي بحضور طغى على الاعلام والحقوق والفلسفة والادب الانكليزي حيث نال وزارتين هما الشؤون الاجتماعية والعمل عبر ريما القادري الحاصلة على إجازة بالأدب الفرنسي والوزير منصور فضل الله عزام وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية .
وزارة الاعلام مثلها عماد سارة الحاصل على إجازة بالإعلام فيما كان نصيب الحقوق كما العادة لوزير العدل ممثلة بالقاضي هشام محمد ممدوح الشعار فيما وزارة التربية كانت من حصة الفلسفة عبر الدكتور هزوان الوز كما نال الادب الانكليزي حقيبة واحدة ذهبت لوزارة الثقافة (محمد الاحمد).
المصدر: صاحبة الجلالة