رسالة مشّفرة من الأسد لبوتين وتفاصيل جديدة عن غارة التيفور
Article Image
نشر موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن انطلاق معركة الجنوب السوري، ناقلاً عن “مصادر عسكرية” قولها إنّ الجيش السوري بدأ بضرب مواقع المعارضة في محيط القنيطرة في مواجهة الجولان المحتل أمس الإثنين، ومشيراً إلى أنّ القوة البشرية بدأت تنقص لدى مقاتلي المعارضة المتفوقين نارياً للصمود في المنطقة.
ولفت الموقع إلى أنّه لم يتضح ما إذا كانت قوات الجيش السوري قد وصلت إلى منطقة القنيطرة من درعا، حيث يتواصل القتال، أو من الشمال، ناقلاً عن وكالة “سانا” قولها إنّ تحرّكات مقاتلي المعارضة في الجنوب السوري تتم تحت حماية إسرائيلية.
وفي هذا السياق، نقل الموقع عن “مصادر عسكرية” قولها إنّه لا ينبغي لمعركة القنيطرة أن تفاجئ الحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، نظراً إلى أنّ علامات كثيرة دلّت إلى أنّها ساعتها كانت قريبة.
وتابع الموقع أنّ القوات الجوية السورية جددت يوم الأحد ضرباتها على مواقع المعارضة في درعا، في حين أنّ المقاتلين السوريين وعناصر “حزب الله” وأولئك الموالين لإيران يبدون جهوزية للدخول إلى المدينة.
إلى ذلك، تناول الموقع الغارة الإسرائيلية التي طالت مطار “التيفور” في حمص يوم الأحد، معتبراً أنّها تدل بشكل جلي إلى هدف الجيش السوري المقبل: بلدة القنيطرة المحاذية للخطوط الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، وزاعماً أنّ الطائرات الإسرائيلية انطلقت من الأردن وحلّقت فوق القاعدة الأميركية في التنف.
ختاماً، رأى الموقع أنّ الرئيس السوري بشار الأسد بإطلاقه معركة الجنوب السوري قبل أيام من استضافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث من المتوقع أن يُعقد لقاء بينهما غداً في الأربعاء موسكو، يبعث تحذيراً لموسكو، يفيد بموجبه بأنّه سيشن معركة القنيطرة وفقاً لقواعده وليس وفق قواعد الروس.
وعليه، رأى الموقع أنّه ما زال ينبغي الانتظار مسار عملية القنيظرة، أي معرفة ما إذا ستقتصر على مناوشات محدودة أو ستكون موسعة.
(ديبكا – ترجمة “لبنان 24”)