تخلت حسناء سويدية عن عملها كمصففة شعر، لتغير حياتها بشكل كامل وتعمل قائد طيران.
وتُظهر الصور الجميلة الشقراء “سارة جوهانسون” من “بوروس” السويدية بزيها الرسمي وهي في قمرة القيادة، بينما تكشف صور أخرى قضاءها وقتًا ممتعًا في الرحلات التي تقوم بها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أصبح لدى “سارة” أكثر من 22 ألف متابع على إنستغرام بفضل صورها الجميلة.
وعملت سارة البالغة من العمر 33 عامًا كطيارة تجارية مدة عامين ونصف، حيث كانت تقود رحلات للركاب والبضائع على متن طائرة بوينغ 737، وهي الآن تعمل على طائرة فالكون 7X.
وقالت سارة: “أنا أحب الطيران، فذلك شعور لا أستطيع شرحه، فأنا أحب التعلم والتطوير من نفسي. وفي ذلك المجال، لن تتوقف عن التعلم، حيث يكون لديكِ مسؤولية كبيرة كطيار وتحتاج إلى معرفة كبيرة في العديد من المجالات”.
وعن مغامراتها في الطيران، أضافت: “أنه أفضل شعور في العالم، فأنا أكون الأسعد عندما أطير، وقد قدت الكثير من الرحلات الصعبة في أفريقيا، واضطررت إلى الطيران والهبوط دون أي مساعدات من أجهزة الملاحة”.
يذكر أن سارة كانت تخاف من الطيران قبل أن تصبح طيارة، حيث اُتيح لها في سن الـ 16 الفرصة للجلوس في قمرة القيادة فكانت التجربة مدهشة بالنسبة لها، ولكنها في ذلك الوقت كانت تدرس لتصبح مصففة شعر.
ومن خلال البحث على غوغل، عثرت سارة على مدرسة قريبة للطيران، وكشفت كيف خضعت لاختبارات كثيفة أكثر من زملائها، كما حاول أحد المسؤولين جعلها تفشل في الاختبارات، حتى انتهى بها المطاف بالهبوط بطائرة معطلة تمامًا، ولكنها نجحت في ذلك ولم تفشل.
وتؤكد الفتاة الحسناء بأنها تحاول بذل قصارى جهدها لتكون محترفة، والتعلم من ذوي الخبرة، وأضافت: “نوع الجنس لا يقود الطائرة، بل الأشخاص أنفسهم”، مضيفة أنها لن تستسلم أبدًا وستتخطى أي تحديات.
(إرم)