الجيش السوري يمهد لاقتحام مواقع “داعش” في درعا
يواصل الجيش السوري معركته لاستعادة السيطرة على كامل المنطقة الجنوبية التي كانت تسيطر عليها المجموعات المسلحة المتمردة على الدولة السورية، وبالتوازي مع توسيع سيطرته في ريف درعا الغربي، بدأ التمهيد جويا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في “حوض اليرموك”.
أفاد موقع “الوطن أون لاين” السوري اليوم، بأن وحدات الجيش السوري دخلت بلدة إنخل بعد إتمام اتفاق التسوية وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل المسلحين، ونقل الموقع عن الإعلام الحربي أن الجيش السوري سيطر على سد طفس شرق مساكن جلين وقريتي نهج وخربة قيس غرب بلدة المزيريب شمال غربي درعا.
كما نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر إعلامية معارضة، أن هناك توافقاً مع ممثلي 4 بلدات في ريف درعا الشمال الغربي على دخول الجيش بناء على اتفاق مع الوسيط الروسي، على حين ذكرت “شبكة الإعلام الحربي المركزي” أن “جميع الحدود السورية الأردنية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي باتت تحت سيطرة الجيش العربي السوري”.
وبحسب “الوطن” فإن الوسطاء الروس اشترطوا على الفصائل المسلحة في ريف درعا الغربي تسليم التلال الاستراتيجية إلى قوات الجيش العربي السوري.
ونقلت الصحيفة عن وكالات معارضة، أن أحد قادة الميليشيات أكد أن المفاوضات حول ريف درعا الغربي ستكون بذات شروط الاتفاق الذي عقدته ذاتها مع باقي مجموعات “الجيش الحر” في درعا، ويزيد عليها شرط تسليم التلال في المنطقة الغربية من المحافظة لقوات للجيش.
وأضاف أن الروس طلبوا أيضاً خلال المفاوضات التي جرت في مدينة بصرى الشام الإثنين، انسحاب “الجيش الحر” من خطوط التماس مع “جيش خالد بن الوليد” وتسليمها للجيش.
ويضم الريف الغربي لدرعا تلال استراتيجية منها تل الحارة وتل الكبير والصغير وتل السمن وتل الجابية والتلول الحمر.
وأفادت “الوطن” أن طائرات روسية حربية قصفت مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة حوض اليرموك كتمهيد لعملية عسكرية تهدف إلى استعادة المنطقة وتطهيرها من التنظيم الإرهابي.
وأوضحت المصادر، أن الضربات الجوية بدأت على حوض اليرموك عند مسافة أقل من 10 كم على خط فك الاشتباك في الجولان السوري، وذكرت أنه في حوض اليرموك هناك أكثر من 30 ألف مدني متخذين كدروع بشرية، من قبل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ”داعش” الإرهابي.
وكالات