خالد العبود: الملحمة السورية.. بالميزان الأمريكي الإيراني
خالد العبود
– الاصطفاف “السوري، الإيراني، حزب الله”، خلال سنوات صدّ العدوان على سورية، أوصل “الإسرائيلي” الى المطالبة علانية بالعودة الى شروط فضّ اشتباك عام 1974م، في حين أنّ الاصطفاف “الأمريكي، الغربي، الإسرائيلي، العربان، الأخوان”، أوصل السوري إلى القضاء على أداة الفوضى بشكل شبه كامل، وأعاد فرض سيطرته على غالبية أراضي الجمهورية العربية السورية..
– إنّ هذه المعادلة واقعية حقيقيّة، وعلى أساسها سيتم رسم خارطة المرحلة القادمة، لجهة فاعلية القوى الرئيسية فيها، إقليمياً ودوليّاً، وهي المعادلة التي تقضي إلى أنّ ثقل الحضور الأمريكي على هذه الخارطة لا يوازي ثقل الحضور الإيراني عليها، بمعنى آخر: لا يمكن المقايضة بين هذه الحضورين، أو حتى المقارنة بينهما..
– لهذا فإنّ قول البعض بأنّ بقاء الأمريكي في الأراضي السورية أو الخروج منها، مرهون ببقاء أو خروج الإيراني منها، إنّما هو ادعاء أماني وتصوّر افتراضيّ ليس له معنى!!!..