“المواصلات” تبدأ صيانة الطرق.. إسعاف طريق درعا الأردن ينتهي خلال أيام

“المواصلات” تبدأ صيانة الطرق.. إسعاف طريق درعا الأردن ينتهي خلال أيام

كشف مدير عام المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية ياسر حيدر عن البدء بأعمال الصيانة الإسعافية للطرقات والجسور في محافظة درعا بعد تحريرها من قِبل الجيش السوري، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على حصر الأضرار في المنطقة، منوهاً بأهمية أوتستراد دمشق درعا للحدود الأردنية باعتباره شرياناً حيوياً يربط سورية ولبنان بالأردن وشبه الجزيرة العربية ويسهم بحركة التبادل والتجارة وله أهمية اقتصادية كبيرة.

وأكد حيدر أن عمليات الصيانة الإسعافية سوف تنتهي خلال عدة الأيام ومعالجة العيوب والتشوهات التي ظهرت على الطريق تمهيداً لإعادته لوضعه الفني السابق واستثمار الطريق مشيراً إلى أن هنالك أعمالاً ستجري لإعادة إنشاء كل من جسري المحجة وخربة غزالة، وإعادة تأهيل جسر صيدا.

وأكد حيدر قيام الوحدات الهندسية بتأمين الطريق، مشيراً إلى مباشرة الجهات المنفذة لإزالة الأنقاض والسواتر الترابية وإعادة تأهيل الطريق في مواقـــع القطـــوعات وإمـــلاء الحفريات وقشـــط طبقات المجبول الإســــفلتي المتخربة في المواقع الأكثر تضرراً ولاسيما التي تؤثر على الســـلامة المرورية في الطريق.

وبالنسبة للأضرار في المنطقة قال حيدر: طول الجزء من الطريق الذي تعرض للأعمال الإرهابية من قِبل المجموعات الإرهابية يبلغ نحو 45 كم.

وأكد أن عملية التخريب المتعمد الذي تعرض له الطريق من خلال قيام المجموعات الإرهابية بحفر الطريق عرضياً بقصد قطع حركة السير في عدة مواقع تم باستخدام الآليات والحفر بأعماق كبيرة ووضع السواتر والأنقاض على جسم الطريق ولاسيما في مواقع خربة غزالة والغارية الغربية وأم الميادين، بالإضافة إلى تخريب سطح الإسفلت من خلال مرور المجنزرات والآليات الأُخرى.

وأشار حيدر إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بتفجير عقدة صيدا العلوي وتخريب أحد أعمدة الركيزة الوسطية ما أدى إلى ظهور تداعيات وشقوق في تاج الركيزة الوسيطة مؤكداً مباشرة أعمال التدعيم المؤقت للجسر وقطع السير عنه إلى أن يتم وضع الحلول الإنشائية اللازمة لإعادة تأهيل الجسر.

ولفت حيدر إلى قيام الإرهابيين بتفجير سكة الحديد في موقع خربة غزالة وتدمير القسم العلوي ما تطلب إعادة إنشائه، بالإضافة إلى قيامهم بتفجير معبر سكة الحديد في موقع محجّة وتدمير القسم العلوي من الجسر والركائز مشيراً إلى أنه يتطلب أيضاً إعادة إنشاء.

المصدر: وكالات